“أحتاج بين الحين والآخر الرجوع إلي دفاتر الماضي وتقليب صفحاته .. ليس من أجل اجترار آلامه وأحزانه, والبكاء علي اللبن المسكوب .. ولكن من أجل تنسم نفحات الرحمة الإلهية التي أخرجتني – بلطف – من هذه المحن وأفاضت علي قلبي نسمات السكينة والطمأنينة .. ليكون ذلك دافعا إلي حسن الظن بالله في كل محنة تقابلني وإن طالت , وكل ضائقة نزلت وإن عظُمت .. فكما أحسن الله (الكريم) فيما مضي وفات يُحسن في كل ما هو آت .”

د.هاني درغام

د.هاني درغام - “أحتاج بين الحين والآخر الرجوع إلي دفاتر...” 1

Similar quotes

“في السجود سر عظيم لا تحتمله العبارات ، إنما يدرك بالذوق ، ولست من أصحاب الذوق ولا المواجيد ، كل ما أملكه هو حسن الظن بالله الذي ملأ قلبي واستبد بكياني!”

سلمان العودة
Read more

“التوحيد اعتراف بأنه لا إله إلا الله.و معني ذلك أن الله تعالي هو المصدر الأسمي للخير كله, و الإيمان بأن الله تعالي هو الخير الأسمي الذي يستمد منه كل شئ خير.و علي الإنسان أن يعي علي الدوام أن كل ما يقدره الله تعالي , ‘إنما يقدره الله لغاية خيرة,ناصيتها بيده و إليه منتهاها, و القول بعكس ذلك نفي للتوحيد.و هذا هوالسبب في تحريم القرآن الكريم القاطع علي المسلمين أن يسيئوا الظن بالله تعالي.فما نعرفه بحواسنا صحيح, مالم تكن حواسنا غير سوية أو معيبة بجلاء.و ما يبدو متماسكا في الحس العام يعتبر صحيحا , مالم يقم الدليل علي العكس. وما نريده بغرائزنا و شهواتنا هو خير بالأساس, مالم يحرمه الله علينا صراحة. و يرشدنا التوحيد إلي التفاؤل علي الصعيدين المعرفي و الأخلاقي, و يراد بالتفاؤل كمبدأ معرفي:قبول الحاضر إلي أن يقوم الدليل علي زيفه. أما المراد به كمبدأ أخلاقي فهو : قبول المرغوب إلي أن يقوم الدليل علي حرمته. و يسمي المبدأ الأول : مبدأ الصحيح , و يسمي الثاني: مبدأ اليسر.و كلا هذين المبدأين يحمي المسلم من الإنغلاق الذاتي في التعامل مع الوجود, و من نزعة المحافظة المهلكة , و يحثه علي الشهود و الاستجابة لمتطلبات الحياة و للخبرة الجديدة.و يعني التسامح في هذا المضمار: اليقين بأن الله تعالي قد وهب البشر جميعا فطرة سليمة تمكنهم من معرفة الدين الحق , و إدراك المشيئة الإلهية و التعاليم الربانية”

إسماعيل الفاروقي
Read more

“تذكرت مئات الخطب التي استمعت إليها في حياتي تدعو إلي التشدد والتطرف والتخلف وتركز علي سفاسف الأمور، ولا تتخذ من المسجد منبراً للحرية والعلم والعقل، تذكرت كل ذلك ولم أعد أدري هل أضحك كما كنت أضحك عادة أم أبكي هذه المرة أم أفر من المسجد فرار المكلوم المثقل بالجراح، لكن إلي أين يفر الإنسان وهو في بيت الله الذي أصبح مكتوباً عليه بحكم تعليمات الأمن والوزارة أن يتحول هو الآخر إلي عبد للمأمور ولا حول ولا قوة إلا بالله.”

بلال فضل
Read more

“إن التدبر في أسماء الله عزوجل الحسني وصفاته العلي والتأمل في أسرارها وآثارها عبر صفحات الكون , قصص القرآن وأحداث التاريخ , أحداث حياتك اليومية , من شأنه أن يسكب في القلب حسن الظن بالله والرضا بقضائه والإستسلام لأمره .. وبالجملة يقوي الثقة بالله عزوجل في كل الأحوال مما يؤدي إلي سكينة النفس وطمأنينة القلب وهذا هو عين السعادة .. إذن السعادة تبدأ من المعرفة .. معرفة الله بأسمائه وصفاته .”

د.هاني درغام
Read more

“ونستند في ذلك، أوّل ما نستند، إلي قاعدة (القاعدة) التي تفخّخ كلّ شيء، منذ زمن طويل، لقتل الناس بلا تمييز: من توراعورا إلي الفلّوجة والعوجة إلي نيويورك إلي مدريد إلي بالي إلي الرياض إلي الدار البيضاء إلي ما شاء الرعب من بقاع الأرض.. لكنّها ما أن تصل إلي بوابة فلسطين.. حتّي تدوس كوابحها بكلّ قوّة، فتزعق عجلات قطارها بشرر التوقّف العنيف، شاكرة ربّها علي عدم تلوّث ثوبها الطاهر بدم الصهاينة الأرجاس!.القاعدة لدي القاعدة هي الجهاد في كلّ مكان ما عدا المكان الوحيد الذي يجب أن يجاهد فيه الإنسان من أجل قضيّة واضحة وعادلة وصارخة بأن أهلها هم أكثر حاجة من غيرهم.. لغيرة أهلهم!”

أحمد مطر
Read more