“عمل عصر الانحطاط على تضييق افاق المرأه بعزلها عن هموم المجتمع ومشاغله الثقافيه والسياسيه، فغدت مجتمعات النساء مشغولة بتوافه الأمور مثل الثياب والزينه وقضايا الزواج والطلاق والغيبه.”

راشد الغنوشي

Explore This Quote Further

Quote by راشد الغنوشي: “عمل عصر الانحطاط على تضييق افاق المرأه بعزلها عن… - Image 1

Similar quotes

“ان عددا كبيرا من المفاهيم المتعلقه بالمراه تحتاج إلى اعادة نظر على ضوء النصوص الثابته واعتبار الصوره التي اتخذتها المراه في بعض العصور الاسلاميه ليس الا صوره من الصور الممكنه التي عبر بها المسلمون غن دينهم في ظروف سياسيه واجتماعيه خاصه.كما ان النشاط الاسلامي الحالي بين النساء لم يتجاوز مستوى احسان التعبد وتقويم السلوك فلم يكن يتجاوز اعداد المرأه لتكون ربة بيت صالحه وكانت التوجيهات تلح على تضييق علاقات النساء بالرجال الى أبعد الحدود”


“ليس في الاسلام مايبرر إقصاء نصف المجتمع الإسلامي عن دائرة المشاركة والفعل في الشؤون العامه بل ان ذلك من الظلم للاسلام ولامته قبل أن يكون ظلما للمرأة ذاتها، لانه على قدر ماتنمو مشاركة المرأه في الحياه العامه على قدر مايزداد وعيها بالعالم وقدرتها على السيطره عليه، ولا سيبل الى ذلك من غير ازالة العوائق الفكرية والعمليه من طريق مشاركتها في الشؤون العامه والارتقاء بوعيها بالاسلام والعالم. نحن اذن مع حق المرآه الذي قد يرتفع احيانا الى مستوى الواجب في مشاركتها في الحياه السياسيه على اساس المساواة الكاملة غير المنقوصه في اطار احترام اخلاقيات الاسلام ، فانما التفاضل بالكفاءة والخلق والجهد لا بالجنس او اللون .”


“تحتاج الحركه الاسلامي في الميدان السياسي والثقافي والاجتماعي الى ابراز زعامات نسائيهكما نحتاج الى تنمية روح الثقه في المرأه حتى لا تبقى عالة على الرجل، ولا تبقى في موقف المنتظر .. تنتظر الرجل ان يعطيها حقوقها يجب ان تشعر المرأه المسلمه انها مخاطبه بالاسلام مباشرة دون واسطه .. وان الحقوق تنتزع انتزاعا. هناك ضروره لوجود العنصر النسائي في المؤسسات لإظهار نموذج اسلامي نسائي يجعل الصالح من وجود المرأه يفوق المخاطر والمحاذير. لذى علينا ان نعمل علي بث روح المواجهه بعيدا عن الاسراف في روح الخوف والحذر وسد الذرائع”


“الجهل بالاسلام، هو الذي مازال يورط الكثير من الطيبين، مسلمين او غير مسلمين، في مواقف مناقضه لطبيعة الاسلام مثل النظر اليه على انه خطر على الحريات الخاصه والعامه، حرية الاعتقاد والتفكير والتعبير، حرية الفن والابداع، حق حرية الشعوب في اختيار حكامها وان الحاكم جاء ليخدمها. حرية النساء وكرامتهن وحقهن الكامل في المساوه الانسانيه.”


“في تناول العلاقة بين الديني والسياسيه، اي بين ثوابت الدين التي نطقت بها نصوص قطعيه الورود قطعية الدلالة او اجمع عليها المسلمون، وهي لاتشكّل من الاسلام غير مساحة ضيقة جدا من نصوصه، وبين مواطن الاجتهاد وهي المساحة الاعظم، ينبغى على الحركة الاسلاميه ان توكد شمولية الاسلام لكل عقيدة وفكر وعمل وسياسة وتأصيل تثقافة الحريه والديموقراطيه وحقوق الانسان”


“وليس عجباً أخيراً بعد أن تحولت المرأة من موضوع للخلق المباشر يوحي باستقلال شخصيتها مثل آدم إلى مجرد تابع من توابعه أو ضلع من أضلاعه، أن تتحول ضمن البوتقة الخاضعة لتأثير الثقافة اليهودية المسيحية الآفلة من مُخاطَب كفء للتلقي عن ربها على قدم المساواة مع زوجها "اسكن أنت وزوجك الجنة.. وكلا منها رغداً حيث شئتما.. ولا تقربا هذه الشجرة" "قالا ربنا إننا ظلمنا أنفسنا" أن تتحول ضمن نفس البوتقة إلى مصدر وحيد للإغواء والفتنة وأحبولة للشيطان”