“عمل عصر الانحطاط على تضييق افاق المرأه بعزلها عن هموم المجتمع ومشاغله الثقافيه والسياسيه، فغدت مجتمعات النساء مشغولة بتوافه الأمور مثل الثياب والزينه وقضايا الزواج والطلاق والغيبه.”
“النساء دائما يفضلن الزواج على الحبمافائدة الزواج من دون حب؟إنها مشيئة النساء.اللعنة إذن على الحب,اللعنة أيضا على الزواج، لأن أوله نعم و أخره لا,”
“ليس مثل المصائب تجعلنا نرى الأمور على حقيقتها”
“أرى الزواج وكأنه عملية خياطة لشخصين معآ, والطلاق أشبه بقطع أحد الأوصال, لذا يستغرق شفاؤه وقتآ طويلآ. وكلما طال الزواج أو كان الإستئصال أقسى, استغرق الشفاء وقتآ أطول”
“ان عددا كبيرا من المفاهيم المتعلقه بالمراه تحتاج إلى اعادة نظر على ضوء النصوص الثابته واعتبار الصوره التي اتخذتها المراه في بعض العصور الاسلاميه ليس الا صوره من الصور الممكنه التي عبر بها المسلمون غن دينهم في ظروف سياسيه واجتماعيه خاصه.كما ان النشاط الاسلامي الحالي بين النساء لم يتجاوز مستوى احسان التعبد وتقويم السلوك فلم يكن يتجاوز اعداد المرأه لتكون ربة بيت صالحه وكانت التوجيهات تلح على تضييق علاقات النساء بالرجال الى أبعد الحدود”
“وحين يبتعد المسلمون عن عصر الرسالة نجد للفلاسفة المسلمين نظرة مشابهة لمفهوم المرأه عند فلاسفة اليونان , اذ يوافق كثير من فلاسفة المسلمين على ما اجمع عليه الفلاسفة اليونان في ان المرأه مخلوق يجب ان يعامل معاملة خاصة تختلف عن بقية البشر , لانهن اذا اعطين الحرية التامة تسلطن على الرجل . وبذلك تنقص مكانة الرجل وتخدش رجولته , وان اردت مدح امرأه فقل ( انها امرأه كالرجال ) واذا اردت ان تهين رجلا فقل له ( انت كالمرأه )”