“بارِدة جِداً تِلكَ الصَباحات التي لا تَبدأَ بِك.. كَئيبة أَلحان العَصافير التِي لا يُرافِقها صَوتَك .. حَزينة أَنا بِدونك ..ومُتعبة حَتى أَخمص الروح .. أَينَك مِن وَجعي وأَيامي ..وحُزن الشِتاء .. ...!~”
“.مُتعَبين نَحن ، حَتى أَخمص الرُوح، مُرهَقين قُلوبنا تَقطر حُزناً ، لكن كُل هَذا لا يَمنَعنا مِن مُجامَلة الصَباح بابتسامة ، ودعوته لِكوب قَهوة بِنكهَة الأَمل أن القادِم أَفضل ..!”
“أَكرَهُ العِيدَ الذي لا يَأَتيني بِك.. والفَرحة التي يَنقصها وجودُك والاحتِفالات التِي تَفتَقِدُ وجهك .. أَحتاج صَوتك لِيبدأَ عيدي :(”
“أَنا لا أُشفى مِن ذاكِرَتِيْ .! لا أُشفى أَبَداً ..”
“ماذا أَفعلُ بعد أن اعتَّدتُ أحاديثنا و تِلكَ الصباحات التي تبدأُ بِك !”
“تُحاصِرُني غاباتُ بَنادِقَتَسأَلُني والشكُّ تَمائِمُ في الأَعيُنِ :-مِن أَينَ؟أُجيبُ مِنَ المَنفىوالأَصلُ أَنا مِن هذا السُّوقِهُناكَ عَلى تِلكَ البَوَّابَةِ ماتَ أَبي.تَرَكوني أَجمَعُ أَشتاتيوَالكَونُ يُنادي مِن حَولي :بَلَدٌ مَحكومٌ (بالكاكي)بَلَدٌ مَحكومٌ (بالكاكي)وَبِحِكمَةِ خَوفِ المَذعورينَبِحِكمَةِ خَوفِ المَذعورينَسَيَسقُطُ يَوماً يَوماًيَوماًمُختَنِقاً تَنِقاًتَنِقاًتَحتَ الأَقدامْلا بُدَّ سَتَسقُطُ " إسرائيلْ"لا بُدَّ سَتَسقُطُ " إسرائيلْ”