“بارِدة جِداً تِلكَ الصَباحات التي لا تَبدأَ بِك.. كَئيبة أَلحان العَصافير التِي لا يُرافِقها صَوتَك .. حَزينة أَنا بِدونك ..ومُتعبة حَتى أَخمص الروح .. أَينَك مِن وَجعي وأَيامي ..وحُزن الشِتاء .. ...!~”
“.مُتعَبين نَحن ، حَتى أَخمص الرُوح، مُرهَقين قُلوبنا تَقطر حُزناً ، لكن كُل هَذا لا يَمنَعنا مِن مُجامَلة الصَباح بابتسامة ، ودعوته لِكوب قَهوة بِنكهَة الأَمل أن القادِم أَفضل ..!”
“أَكرَهُ العِيدَ الذي لا يَأَتيني بِك.. والفَرحة التي يَنقصها وجودُك والاحتِفالات التِي تَفتَقِدُ وجهك .. أَحتاج صَوتك لِيبدأَ عيدي :(”
“أَنا لا أُشفى مِن ذاكِرَتِيْ .! لا أُشفى أَبَداً ..”
“ماذا أَفعلُ بعد أن اعتَّدتُ أحاديثنا و تِلكَ الصباحات التي تبدأُ بِك !”
“أَتساءَل أَحياناً ..هَل أَنا حَزينة .. أَم أَن الفَرح هَجرني ..؟؟ تَركني في ليلة ماطرة/ باردة ..على رصيفِ الغِياب ..! لا أَذكر ..أُحاول ..لكن لا أَذكر ..ذاكرةُ الفَرح قَد اختُزلت / مسخت .. لرُبما أَنها أَيضاً تلاشَت .. لا زال هناك ..في خافِقي ..بَقايا نَبض.. إِذاً ..أَنا لَم أَمُتْ بَعد ..هذا جيد وكافي”
“إِذا كانت كُل الأَشياء تنكمش في الشِتاء .. من شدةِ البرودة .. لماذا يَشُّذ الحنين عن هذه القاعدة ويزداد اتساعاً مع كُل لَيلةٍ بارِدة ..!”