“ما هو بديهي في الريف، هدوء الليل الذي هو لابن المدينة شيء عجيب. فمن يخرج من مدينة ويأتي إلى ضيعة أو إلى مزرعة ويقف في المساء الأول إلى النافذة أو يستلقي في السرير، فإنّ هذا الهدوء يلفّه مثل سحر الوطن أو مرفأ السكينة لكأنه يقترب من الشيء الحقيقي والسليم ويحس بهبوب الشيء الأزلي.”
“الحقيقي في حكاية من الحكايات هو دائماً الشيء الذي يصدقه المستمع.”
“من هو أول سجين في التاريخ ؟ من الذي اخترع السجن ؟ .. كيف كان شكل السجين الأول ؟.. هل هناك سجين واحد في كل العالم .. في كل الأزمان .. في كل السجون .. قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر .. ثم عندما يخرج .. يكون هو .. هو ؟ !”
“من هو أول سجين في التاريخ؟ من الذي اخترع السجن؟ ... كيف كان شكل السجن الأول؟ هل هناك سجين واحد في كل العالم، في كل الأزمان، في كل السجون، قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر، ثم عندما يخرج يكون هو...هو؟”
“إننا في أشد الحاجة إلى غربلة هذا الغذاء الثقافي الذي يقدم إلى الجيل الجديد, في صورة كتب أو روايات أو صحف أو مجلات”
“وإذا نظرنا إلى الجانب الأفضل من الإنسان وتاريخه نستطيع أن نستنتج أن تاريخ "تطور" البشرية هو تاريخ محاولات الإنسان للابتعاد عن هذا الوحش الكامن في أعماقه, أو عدم السماح له بالنمو على أمل التوصل إلى التخلص منه نهائيا. وهذا الوحش الذي صار قابعا في الأعماق مشكله أساسية من المشكلات التي حاول رجال الفكر والأدب معالجتها, والتي حاولت الأديان ترويضها بالدعوة إلى التسامح والمحبة والإخاء.وسنكتفي بالقول الآن أنه قد تولد في أعماق الإنسان, بفعل هذه الأحوال كلها, "شيء", أو أن هذا الإنسان لم يستطع,وبسبب هذه الأوضاع ذاتها, التخلص نهائيا من "ذلك الشيء" الذي كان فيه, والذي سنقبل الآن بتسميته "الوحش".”