“لقد كان العلماء فى الماضى يجدون حلاً لكل مشاكل الكون فى ثوان... وإن آراء جالينوس وأرسطو لكافية للإجابة على كل سؤال تقريبا برغم أنها خطأ كلها أو أكثرها .. أما وقد بدأ عصر نهضة العقل وطرق التفكير العلمى المحكمة ، فإن ما نعرفه أقل بكثير لكنه دقيق وصائب ..”
“هذا هو العلم .. لا تعليمات مسبقة ولا تحيزات، التجريب هو المقياس الوحيد .. لقد كان العلماء فى الماضى يجدون حلا لكل مشاكل الكون فى ثوان .. وإن آراء (جاينوس) و (أرسطو) لكافية للإجابة على كل سؤال تقريبا برغم أنها خاطئة كلها أو أكثرها .. أما وقد بدأ عصر نهضة العقل وطرق التفكير العلمى المحكمة فإن ما نعرفه أقل بكثير لكنه دقيق وصائب .”
“لقد كان الاستبداد قديماً أقل ضرراً من الاستبداد الذى نظمته الدولة الحديثة فى هذه الأعصار، فإن الدولة فى العصر الحديث تدخلت فى أدق شئون الفرد وبسطت نفوذها على كل شىء .ومن هنا كان الدمار الأدبى والمعنوى الذى يصحب الاستبداد بعيد الآماد خبيث العواقب .”
“وإن العظمة الإلهية تزداد تألقاً فى عصر العلم وإن التقدم العلمى صديق للإيمان، وخصم للإلحاد. قضايا المرأه بين التقاليد الراكدة والوافدة”
“ما فائدة العقل و ما لزومه إن كان رجال الدين يدّعون أن لكل سؤال جواباً قد نزل من السماء و لكل معضل حلاً جاهزاً قد تضمنته الكتب الدينية فليس علينا إلا أن نفتش فيها لنستخرجه من بطونها ؟!”
“"يقولها الاثنان لكل صاحب معتقد من أبناء هذا الوطن أيا كان معتقده « يا أخى فى الوطن ليس معنى أننى أطالب بحريتك العقيدية وبحقك الكامل فى المواطنة أن تطلب منى أن أعتقد أن عقيدتك على حق، وألا أعتقد أنها على خطأ وألا أعبر عن رأيى هذا بشكل حضارى هادئ بعيدا عن التحريض والغوغائية فى مكان عبادتى أو لأبنائى أو فى دراسة علمية أو فى عمل فنى وأدبى مثلما يحدث فى أى بلد متقدم به أديان متعددة، دون أن يجور ذلك على حق كل مواطن فى المواطنة، بل ينبغى أن يدفعك ذلك إلى أن تتعمق فى فهم دينك ودراسته"، ”