“إن نظرية العمل، أية نظرية عمل، وما تقترحه من أساليب في المجاهدة والعمل والشعارات والنشاط بين الناس ونوع الخطاب وطرق الصدام قابلة للاهتزاز وإعادة النظر في حالة تغيير الظروف أو في حالة عدم تحقيقها للأهداف بعد حين من الدهر أو في الحالتين، الأمر الذي يؤدي إلى الاهتزاز فالدعوة لإعادة النظر.”
“إن التصنيف حاجة ضرورية بالنسبة للبشر ، لكنه يصبح حالة مرَضية عندما يجري النظر إلى الفئة المصنفة نظرة تقريرية قاطعة ، الأمر الذي يمنع الناس من التفكير في ضبابية الحدود الموضوعة بين الناس والمجتمعات ، خلا عن إعادة النظر في تقسيم الناس إلى فئات”
“أولي العزم من الدعاة أن يعيدوا النظر في أساليب عرض الإسلام والدفاع عنه، وأن يبذلوا وسعهم في تغيير الشعوب والأفكار، سائرين في الطريق نفسه الذي سار فيه المرسلون من قبل... وليس العمل المطلوب مضغ كلمات فارغة، أو مجادلات فقهية، أو خصومات تاريخية، إن العمل المطلوب أسمى من ذلك وأجدى!”.”
“ أين تجد في غير أوربا مثل هذا الرأس الهلالي النبيل الذي يحتوي على هذا القدر الهائل من الدماغ...؟ أين تجد مثل هذا الوجه الأشم والأنف الناتئ الجميل والذقن النابذ المستدير...؟أين تجد مثل تلك الملامح الغنية المشبعة بالمعاني ، أو أمواج الشعر الناعم المنساب ، أو تلك اللحية الجلية أو الوجنات الوردية أو الشفاه المرجانية؟في أي بقعة من الأرض غير أوربا تجد هذا التورّد المنداح في قسمات الغيّد الحسان المفعمة بالرقة واللطف والأحاسيس المرهفة والمعاني؟ هل تجد في صدورٍ غير صدور نساء أوربا نهودا رضةً ريانةً ناصعة البياض متوجةً بالقرمز؟ Charles White”
“إن الخطاب القرآني قد اختار العقل في حالة فعّالة وليس في حالة سكونية جامدة،العقل في حالة التفاعل مع الناس،وليس الانزواء في الأبراج العاجية”
“يا رجــل ! أنا اسرق هذه اللحظات من الزمن . أغافل القدر . أخادعه, أتظاهر انني في حالة عادية من الحالات البشرية . في حالة أكل او نوم أو عمل أو كتابة أو قراءة . في اللحظة التي يكتشف القدر فيها أني في حالة سعادة , في حالة حب, في اللحظة ذاتها , سوف يسرقك القدر مني أو يسرقني منك . في اللحظة التي أقول لك فيها " حبيبـــي" سوف ينتهي كل شيء . في الثانية التي اقولك لك فيها " أحبــك" سوف يزول”
“من الفلسفة الأخلاقية للأسقف لانسلوت أندروس الذي يقول "الأرض صحن من اللحم الموضوع على المائدة يقطع منه الإنسان ما يشتهي. وما إن يضع قطعة في صحنه، حتى تصبح له. كذلك إذا اقتطعنا بلدا لا يوجد فيه سكان بيض، يصبح لنا". (الفصل الرابع ص 65).”