“لَيتَكَ كُنت الشَخص الذي ظَننتهُ أنت ! لماذا في القُرب تَبدو مُختلفاً .. مُختلفاً جِداً !”
“أنا و أنت لا نصلح لنكون معاً ، جربنا القُرب مراتٍ عديدة ، وفي كل مرة كُنت تخذلني أكثر ! لم تَستطع يوماً أن تكون لي كما أُريد و لم أكن لكَ يوماً ما كُنت تنتظر لهذا فقط أقول لكَ عُذراً سيدي فالقلب لم يعد يحتمل كلُ ما لحق به بُهتان و يطمح الآن لبر الأمان !”
“يـا صـديـقــيلا أعلم لماذا اشعر برغبة الكتابة إليك؟وفي هذا الوقت المبكر من الصباح والحزن والألم يعتصر قلبي..ولماذا أنت؟لماذا أنت الذي ضبطت بوصلة ألمي وقلمي بإتجاهـه!!؟”
“هذآ المَساء ... نَظرت في المرآة فَلم أَتعرف لِنفسي... أَشعرتم بِهذا الشُعور مُسبقاً..؟؟ مرعب جِداً ... فعِندما يَطعننا رحيلهم ... فلا نَعود نَشعر بِما حَولنا.. والإرهاق يَطغو على مَلامحنا ... فتتغير وجوهنا ...تَبدو عليها ملامح شاحبة.. تَجعلنا نَبدو أَكبر بِكثير مِن عمرنا .. آآه يا أَحبة لو تَعلمون كَم أَرهقني رَحيلكم”
“هذا الحُزن الذي بدأ عمليةَ نقلِ أَثاثهِ في ثنايا ذاكرتي ، ما عاد ضَيفاً ثَقيلاً جِداً .! بل صارَ مواطناً يَحمل جِنسيةً لا يُنازعه عليها أَحد !”
“أخبريني من أنت ؟ إن شعوري كشعور الذي يطارد أرنب أنت أحلى خرافة في حياتي .. والذي يتبع الخرافات يتعب.”