“إن العقل البشري بشبه جبل الجليد العائم في المياه القطبية حيث يختفي منه تحت سطح الماء تسعة أعشاره ، ولا يظهر منه للعيان سوى عشر واحد . ومعنى هذا أن الأجزاء المختفية من العقل هي التي تقرر سلوك الإنسان . أما الجزء الظاهر من العقل فليس سوى برقع يحاول الإنسان أن يغطي به سلوكه الشاذ .”
“إذا كان العقل البشري لم يوهب الوسيلة للاطلاع على هذا الغيب المحجوب؛ فليس سبيله إذن أن يتبجح فينكر.. فالإنكار حكمٌ يحتاج إلى معرفة، والمعرفة هنا ليست من طبيعة العقل، وليست في طوق وسائله ، ولا هي ضرورية له في وظيفته!”
“إنني بمثابة عدة أشخاص في جلد واحد,فهناك من نجرفه العاطفة و لا يقوي علي إلجامها , و لكن هناك من يوجه إليه اللوم و يحاول أن يشكمه حتي يقيد فيه الحركة التي تقذف به إلي الهاوية, علي أن هذا الشد و الجذب بين عاطفة تشتعل و عقل يخمد إشتعالها, لا يمنع أن ينعم الإنسان بلحظات هادئة تتصالح فيها العاطفة و العقل فيسيران معا في اتجاه واحد”
“إن الله يريد منا أن نكتشف قدراتنا اللامحدودة التي بداخلنا .. يريد منا أن نكتشف هذا العقل البشري الذي وهبنا إياه بكل مايحويه من معجزات لاتخطر على بال بشر .. ذلك العقل الذي أعطاه للإنسان لكي يعظمه ويجعله فوق كثير من مخلوقاته”
“قال الشيخ:- يا صديقي لا عيب فيك غير أنك تُغالي في تسليمك للعقل.- إنه زينة الإنسان.- من العقل أن نعرف حدود العقل.”
“ضاع كما يضيع من الإنسان خاتم ثمين من الإنسان دون أن يعرف إن كان سقط منه او سُرق فلا يبقى له سوى التسليم بضياعة والإحتفاظ بمرارة جماله وفقده معًا.”