“حرية إزاء قيد... قيد إزاء حرية. هذه هي الحقيقة البشرية. ليس القيد في كفة وفي الكفة الأخرى الحرية ... وإنما كل حرية لها قيودها، وكل قيد له حرياته. وفي كل من الكفتين حريات وقيود.”
“حرية واحدة فقط في حياتك..الحرية الحقيقية ..الحرية العميقة التي لا علاقة لها بحريتك في أختيار سلعة من بين السلع على الرف أو في المشجب وما يسمى بحريتك في اتخاذ هذا القرار المصيري..إنها الحرية الإنسانية بمعناها الشامل ,بمعناها العميق الذي لاعلاقة له بالحرية التي ابتذلت وتمزقت لتصير مانسمية اليوم"الحرية الشخصية"إنها الحرية-الأمتحان..الحرية التي نولد بها من أرحام أمهاتنا,ونحملها على ظهورنا معنا أينما ذهبنا ..أي حرية تلك ..؟إنها حرية اختيارنا لعبوديتنا,بين كل العبوديات التي تمر بنا ..أنها حرية أن تختار لمن تكون عبداً..لذاتك,لشهواتك,لنمط حياة استورد من هناك,لنمط حياة آخر استوطن هنا,لأيديولوجية من هنا أوإيديولوجية من هناك..أو لذاك الذي خلقك -وخلق كل ما,وكل من,حولك.. هذه هي حرية الأختيار الحقيقية الوحيدة الموجودة في هذا العالم..ولعلها تكون أهم قضية في حياتك ..ويكون الباقي مجرد تفاصيل ..”
“في الوجه أطياف من الماضي٫ وفي العينين نامت كل أشباح السهر ..والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ ٫ لكنه كل العمر”
“كل الأدوات التي يملكها الإنسان هي حواسه، وفي لحظة المصادفة التي توضع فيها هذه الحواس قيد الامتحان، وهي تستلطف هذا وتنبذ ذاك، يتقرر مصير الإنسان”
“التحرر من المسؤولية آمام الآخر ليس حرية،ولكنه فرار من الحرية”
“ليس معنى أن الله سبحانه و تعالى عندما قال لى لا تسرق قد قيد حريتى فى أن أمد يدى إلى مال غيرى ..هذه نظرة ضيقة و لكنه فى الحقيقة قد قيد المجتمع كله فى أن يمد يده إلى مالى .. فحمانى - و أنا القرد الضعيف- من مجتمع يمكن أن يجردنى من كل شىء”