“ليس هناك سوى حل واحد، أن يحدث شيء هائل، شيء يهز هؤلاء الناس المحترمين المستقرين المطمئنين، معجزة تجبرهم على تمزيق أكفانهم، وإلا فلن يتغير الأمر.. لن تتمزق الأكفان، لأنهم يتمسكون بها ويستترون خلفها.. يحسبون أنها تحميهم وتقويهم بينما هي في الواقع تشل خيالهم وعقولهم وقدراتهم. وخلف هذه الأكفان يعيشون. كل واحد منهم يقول: لا لن أغامر، لن أخاطر، لن أخرج عن الدائرة المرسومة لي. قد أضر نفسي، قد أضر مصالحي، قد أضر مستقبلي، قد أضر أولادي. لا لن أفكر إلا في الأفكار التي يتقبلها مجتمعي، ولن أرغب إلا في الأشياء التي يفعلونهاولن أشعر إلا بالمشاعر التي يستشعرونها. ولن أنفعل، إن الانفعال قرين الألم وسأجنب نفسي الألم ولن أفعل إلا ما فيه صالحي أنا. وتحت أكفانهم يعيشون، لا يحبون حبا كبيرا، ولا يضحون تضحية كبيرة، ولا يحلقون في عالم الفكر والخيال والحس، ويتزوجون ويلدون قوالب متكررة، أوساط من الناس بلا عبقرية، بلا نبوغ، بلا تفنن، بلا ابتكار، بلا قدرة على الحب الحقيقي”
“إنني أكبر، وأتورط في سحر الكتب والقراءة أكثر فأكثر، لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة،بل غريزة كالجوع تمامًا، ومنذ وقت بعيد أدركت ألاشيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب، دائمًا عندما أدخل أي مكتبة أشعر بأنها مكان آمن كي أحيا فيه طويلاً، أو حتى أنسى، لن أخسر أحدًا أو شيئًا، ولن يخسرني أحد أو شيء، لن أكون مضطرة لتمحيص كل الأفكار التي سأقرؤها قبل أن أسلِّم بها، سأقرؤها على الورق وستبقى على الورق، ولن أشعر بالخيبة إزاء الوعي أو اليقين أو الخوف من الفشل، سيكون كل شيء آمنًا كما ينبغي لنعيمٍ أن يكون! يا إلهي، لعل أسوأ ما في وعيي أن أعي خرابي، أن أعي رغبتي في أن يكون تامًا لا شية فيه! لكنني لا أستطيع، ولا أرغب في أن أكون غير ما أنا عليه، هكذا خلقت، وهذا ما أصلح له: أن أعي العالم وأتعامل معه من خلال كتــاب.”
“لا تجعل الأشياء الصغيرة التي تحيط بك في جميع الأوقات .. تُلهيك عن الأشياء الكبيرة التي لن تراها إلا إذا سعيت لها”
“وإن كان الخلود لا يحقق لن في حياتنا السعادة . . فالوجع هو طريق العظماء . . الشقاء يكتب على كل مبدع ،لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها . . فلا خلود بلا ثمن ! ولا إبداع بلا شقاء . .”
“لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف ولا السفَر في الجنّه لن نغـآر ولن ننآم ولن نتعَب في الجنّة لا بكَاء ولا جروح ولا دموع ولا ألّم في الجنّة سأكون مطمئنه حتماً عليكَ لأنك لن تمرضَ ولن تتعب ولن تجوُع و لن تموت في الجنّةسنكَون على سُرراً متقابلين وسنشرب خمراً /و نأكل عنباً / ! في الجنّة : ستموت خصيلاتّ الشّيب و هالآت ألعيّن و أجهاد السهّر و دموعَ الحنيّن ! في الجنّة سنكَون أجملَ بكثييير”
“لن تعيش سعيداً إلا إلا كنت في حالة توازن، ولن تتوازن إلا إذا عملت على أربعة جوانب أساسية: جسمك وجيبك وقلبك وعقلك”