“ليس هناك سوى حل واحد، أن يحدث شيء هائل، شيء يهز هؤلاء الناس المحترمين المستقرين المطمئنين، معجزة تجبرهم على تمزيق أكفانهم، وإلا فلن يتغير الأمر.. لن تتمزق الأكفان، لأنهم يتمسكون بها ويستترون خلفها.. يحسبون أنها تحميهم وتقويهم بينما هي في الواقع تشل خيالهم وعقولهم وقدراتهم. وخلف هذه الأكفان يعيشون. كل واحد منهم يقول: لا لن أغامر، لن أخاطر، لن أخرج عن الدائرة المرسومة لي. قد أضر نفسي، قد أضر مصالحي، قد أضر مستقبلي، قد أضر أولادي. لا لن أفكر إلا في الأفكار التي يتقبلها مجتمعي، ولن أرغب إلا في الأشياء التي يفعلونهاولن أشعر إلا بالمشاعر التي يستشعرونها. ولن أنفعل، إن الانفعال قرين الألم وسأجنب نفسي الألم ولن أفعل إلا ما فيه صالحي أنا. وتحت أكفانهم يعيشون، لا يحبون حبا كبيرا، ولا يضحون تضحية كبيرة، ولا يحلقون في عالم الفكر والخيال والحس، ويتزوجون ويلدون قوالب متكررة، أوساط من الناس بلا عبقرية، بلا نبوغ، بلا تفنن، بلا ابتكار، بلا قدرة على الحب الحقيقي”

لطيفة الزيات

Explore This Quote Further

Quote by لطيفة الزيات: “ليس هناك سوى حل واحد، أن يحدث شيء هائل، شيء يهز … - Image 1

Similar quotes

“الشيخوخة هي شعور الفرد بأن وجوده زائد على حاجة البشر، وأن الستار أسدل ولم يعد له دور يؤديه، وهي الإفتقار إلى معنى الوجود ومسوغَّه الناتج عن هذا الشعور. والشيخوخة بهذا المعنى حالة، وليست مرحلة من مراحل العمر، وهي حالة نفسية وليست بالضرورة حالة فيزيائية، وإن أدت ربما قبل الأوان إلى عوارض فيزيائية.والشيخوخة بهذا المعنى مرض لا يصيب سوى الإنسان المريض. لا يشيخ الإنسان إلا إذا فقد قدراته العقلية أو جانبًا من هذه القدرات. قد يطعن الإنسان في السن ويضطر إلى تغيير عدسات القراءة المرة بعد المرة. قد لا تحمله ساقاه ويضطر إلى الإستناد إلى عكاز أو إلى ذراع بشرية، ولكنه لن يستشعر أبدًا برد الشيخوخة، ولا الإحساس بانعدام الوزن ما ظل يناطح، يبدأ عملاً وينهيه، يقبل تحديًا فكريًا أو ماديًا ويتجاوزه، يتبين منتشيًا ومحتضنًا للذات المزيد من القدرة على المناطحة، على المعرفة والتوصل إلى الهدف.لا يشيخ الإنسان طالما ظل عقله يضفي على وجوده معنى، يغنيه بهذا الوهج المتواصل الذي لا يشتعل فجأة ويخمد، الذي يدفئ ولا يحرق، هذا الوهج الأزرق زرقة غاز البوتجاز النقي، الهادئ هدوء اليقين.لطيفة الزيّات - قصة الشيخوخة”


“هي أبدا لن تفهم كيف يتأتى له أن يحبها؟ كيف يستطيع أن يحب امرأة بروحه، وأخرى بجسده؟! والأخرى؟ ألم يخطر في باله أبداأنها انسانه بدورها وأنه قد أضرها في جسدها وفي عواطفها وفي انسانيتها؟ أبدا.. إنه مطمئن مرتاح وعلى وجهه تبدو نظرة جديدة حزينة، نظرة الشهيد، شهيد الواجب”


“أيقنت في داخلي أنك لن تكون يوما لي.. فالعقبات كثيرة بيننا والاختلافات واضحة بين عالمينا، حتى إن بادلتني الشعور فلن تقوى على محاربة ظروفك من اجلي ولن أقوى على تحدي عجزي من أجلك.”


“إنني أكبر، وأتورط في سحر الكتب والقراءة أكثر فأكثر، لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة،بل غريزة كالجوع تمامًا، ومنذ وقت بعيد أدركت ألاشيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب، دائمًا عندما أدخل أي مكتبة أشعر بأنها مكان آمن كي أحيا فيه طويلاً، أو حتى أنسى، لن أخسر أحدًا أو شيئًا، ولن يخسرني أحد أو شيء، لن أكون مضطرة لتمحيص كل الأفكار التي سأقرؤها قبل أن أسلِّم بها، سأقرؤها على الورق وستبقى على الورق، ولن أشعر بالخيبة إزاء الوعي أو اليقين أو الخوف من الفشل، سيكون كل شيء آمنًا كما ينبغي لنعيمٍ أن يكون! يا إلهي، لعل أسوأ ما في وعيي أن أعي خرابي، أن أعي رغبتي في أن يكون تامًا لا شية فيه! لكنني لا أستطيع، ولا أرغب في أن أكون غير ما أنا عليه، هكذا خلقت، وهذا ما أصلح له: أن أعي العالم وأتعامل معه من خلال كتــاب.”


“لا تجعل الأشياء الصغيرة التي تحيط بك في جميع الأوقات .. تُلهيك عن الأشياء الكبيرة التي لن تراها إلا إذا سعيت لها”


“وإن كان الخلود لا يحقق لن في حياتنا السعادة . . فالوجع هو طريق العظماء . . الشقاء يكتب على كل مبدع ،لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها . . فلا خلود بلا ثمن ! ولا إبداع بلا شقاء . .”