“مُبللَة بالحَنين ، و رِياح الغِياب تَنهَش جَسدي .”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “مُبللَة بالحَنين ، و رِياح الغِياب تَنهَش جَسدي .” - Image 1

Similar quotes

“كَان عليَّ أن أَدَّخر قَليلاً من مَلامحك ، و ابتسامتك .. لتُعينني على مَواسم القحط و الغِياب الطويل !”


“أَتراه يَعلم كَم أَحتاجه..؟؟ كَم أَحتاج لِقبسٍ مِن نوره.. كَم أَحن لأشتعال عَينيه .. يُذيب ثَلج الغياب.. الذي بَدأ يَنهش جَسدي النحيل..”


“الفَتاة التي كانت تُحبك بدأت تَعتاد مِعطف الغِياب الذي ألقيته على وجهها في آخر لِقاء !”


“وَقفت على أطلالك طويلاً.. حتى فقدت قدرتي على حمل جسدي المُتعب .. الذي أَفقدته رياح الغِياب قدرته على الاتزان .. فَهمس الوَقت في أُذني أَن حان الوقت للجلوس .. "فحضورهم قَدت يتأخر في القدوم"...!!...”


“حِينَ أَشتاقُك وأَحتاج لأن أتَحَدث إِليك ،، أَخترع طَيفك على الوَرق وأَبدأُ بِمسامَرتِك والشَكوى لَك والتحدث عَن تَفاصيل يَومي التي أَعدُّ بَعضها ضَرباً مِن السَخافة واللا شَيء ،، أَصرخ فِي وَجه قَلبكَ وآمُركَ بالحُضور ،، أُئنِبُكَ كَطفلٍ صَغير ،، أَفسدهُ الدَلال ،، وأَتخذ مِن "الغِياب" صديقاً مُقرباً حتى عَجزتُ عَن التَفريق بينَ أَنت وأَنت .!.و فِي نِهاية ساعَة الشَوق تِلك أُقلب طَرفي بَين أَوراقي لَأَجدها أمتلئت بقنابِلِ الحَنين المَزروعة بين قَلبي والسَطور .!.”


“أَتَسَكعُ تحت زَخات المَطر ../مَطرِ كَلماتكَ .. أَتفقد أَحرُفك ..أَجُسُّ النَبض في سُطورِها ، أَحتضنها بدِفءِ ذراعيَّ وقلبي .. أُقَبِّلُ المِحبرةَ التي إحتوتها.. والشَوقُ إِليكَ يأَكٌل من هذا القَلب الشَاحِب المُصفَّر كَـ ليمونةٍ ذابِلة .. وَ يَشرب .. فأَهربُ بِذاكرتي إلى وَقتٍ كُنتُ فيه مُتشبثَّةً بأَطراف يَديك.. في حين كانت كُل الظُروف القاسية -التي خَلقتَها أَنتْ - تُضيف لزوجة الفُراق لأَيدينا.. حتى انزلقت أطراف أصابعي من بين يديك .. و هَوى الحُب -من ألف كيلومترٍ من الهَذيان -إلى كَهف الغياب المُنعزل عَن ضَجيج الشِجار المُنهمرِ من حَيثُ لا نَعلم .. *** شَوقٌ شَقِّيٌ يَتسكع في دهاليز الغياب الأثير .. يَفرش ساحات المَدينة بألحان الكَمان الحَزين.. ذِكرياتٌ لا تَتوقف عن الهطول .. قطارات هَجرت محطات اللَهفة .. صالات الانتظار مُغلقةٌ في وَجه المُسافرين .. مطارات الحضور المُنتظر .. بائِسة / باردة .. تَشتكي لَوعة الغِياب ..و قَسوة المُحبين .. *** لا شيء يستحق التدوين .. لا شيء سوى أن الصور لم تستطع بَعدُ ، أن تُغني القلب عن الصلاة في محراب عينيك ، وكَنف قَلبك ..وقصوراً شُيِّدت بين أَحضانك ، لا شيء يُغني عن عناق الأرواح المُتعطشةِ للقاء .. عن عزف القلوب الهَشة .. عن حضورٍ لا يُشبه الغِياب .. و غياب لا يُشبه الحضور .. *** أَعود لارتداء ذاكرتي المُثقلة بالذكريات.. و كلما أحصيتُ خيباتي ، زاد اتساع الجرح أكثر .. وانغرس الخنجر في هباب الذاكرة أكثر ..”