“ما أشبه نفوسنا بتربة طيبة في جوهرها لا تعوزها عناصر الخصب و الإزدهار إلا أنها أصبحت على تعاقب الأزمنة صلبة متماسكة بجذورها المتحجرة لا يزكو فيها نبات جديد فنحن أحوج ما نكون إلا محراث ضخم حديد المخالب تحرث به تلك التربة فيقيض مضاجع تلك الجذور و هل المحراث إلا العزيمة و الجرأة ؟”