“نحن للأسف نقوم بترشيح الشخصيات الجماهيرية والتى لها ثقل دعوى على اعتبار أن هذه الشخصيات هى التى يمكن أن تجلب أكبر عدد من الأصوات فى دوائرها، بغض النظر عما إذا كانت هذه الشخصيات تصلح للعمل السياسى أم لا.. لقد فاز الإخوان بستة وثلاثين مقعدا، لكن من حيث الأداء البرلمانى والرؤية السياسية أستطيع أن أقول إن الإخوان فازوا بعشرة مقاعد فقط.”
“أليس غريبا أن نختلف حول بعض الشخصيات من التاريخ..بينما نحن ندرك أن بيئتنا وثقافتنا هي التي شكّلت وجهات نظرنا حول هذه الشخصيات؟”
“على أنني لست من أنصار القداسة المطلقة للشخصيات الإسلامية، ولست أعني مما تقدم أن أحرم المعاصرين حق الحكم على هذه الشخصيات. ولكني أريد أن تتوافر أسباب الحكم كاملة.”
“هناك أنفس تتلذذ بالشك و يغدو وجوده ملازماً لها، لا تريد الخروج منه لأن الحياة- عند هذه الشخصيات- هى شك دائم، شك فى ظاهرة العلاقات الانسانية.”
“هل هناك ذرة أمل فى أن تقوم هذه الدولة - الدولة صاحبة السلطة والسيادة - أو فى أن تعود من جديد باعتبار أنها كانت قائمة قبل هذا (ولو جزئياً)؟ أقول ما أعتقد أنه حكم التاريخ، وهو أن الدولة التى تفقد سيادتها لا تستعيدها أبداً! الدولة التى تفقد الأرض تستعيدها، والتى تفقد السلطة تستردها، والتى تفقد شعبها تسترجعه، أما السيادة فهى كهيبة الإنسان وشرفه، إذا ضاعت لا تعود؛ هذا هو حكم التاريخ، وقد يراه البعض حكماً جائراً، فإذا أثبت مستقبل الأيام أن "الدولة" قد استعادت سيادتها التى فقدتها - أو هى تنازلت عنها - فسأكون سعيداً بذلك، لكنها - على حد علمى - ستكون الحالة الأولى فى التاريخ!”
“عندما نكتب فإننا نضطر أن نقوم بدور المشاهد والمستمع. وأنا لا أقول المتلصص. ولكن يمكن أن نلمس الواقع كى يمكننا أن نراقب وأن نعيش فى الأجواء. وذلك بدلاً من أن نرتبك عندما نضطر أن نقوم بدورنا.”