“نحن للأسف نقوم بترشيح الشخصيات الجماهيرية والتى لها ثقل دعوى على اعتبار أن هذه الشخصيات هى التى يمكن أن تجلب أكبر عدد من الأصوات فى دوائرها، بغض النظر عما إذا كانت هذه الشخصيات تصلح للعمل السياسى أم لا.. لقد فاز الإخوان بستة وثلاثين مقعدا، لكن من حيث الأداء البرلمانى والرؤية السياسية أستطيع أن أقول إن الإخوان فازوا بعشرة مقاعد فقط.”
“إن دعوة مخلصة تخرج من قلبك فى لحظة من لحظات النقاء والصفاء لا بد أن تُفتح لها أبواب السماء.. ألم يقل ربنا جل وعلا: «ادعونى أستجب لكم»؟”
“أليس غريبا أن نختلف حول بعض الشخصيات من التاريخ..بينما نحن ندرك أن بيئتنا وثقافتنا هي التي شكّلت وجهات نظرنا حول هذه الشخصيات؟”
“على أنني لست من أنصار القداسة المطلقة للشخصيات الإسلامية، ولست أعني مما تقدم أن أحرم المعاصرين حق الحكم على هذه الشخصيات. ولكني أريد أن تتوافر أسباب الحكم كاملة.”
“الإسلام يكره أولئك الذين يعيشون فى الدنيا أذنابا ٬ تغلب عليهم طبائع الزُّلفى والتهافت على خيرات الآخرين ٬ ويحبون أن يكونوا فى هذه الحياة كالثعالب التى تقتات من فضلات الأسود .إن المسلم أكبر من أن يربط كيانه بغيره على هذا النحو الوضيع ٬ بل يجب أن ينأى عن مواطن الهُون ٬وأن يضرب فى فجاج الأرض يبتغى العزةوالكرامة”
“إن قرون التخلف التى مرت بنا انتهت فى القرن الماضى بوضع للمرأة المسلمة لا يقول به فقيه مسلم!لقد رأيت المرأة فى بلادنا لا تدخل مسجدا أبدا.. بل فى قرانا.. وكثير من المدن كانت المرأة لا تصلى وهى إلى جانب هذا الحرمان الروحى كان التعليم محرما عليها فلا تدخل مدرسة أبدا وقلما يؤخذ لها رأى فى الزواج ويغلب أن يجتاح ميراثها.وإذا انحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت المرأة فجزاؤها القتل..! هل هذه المعالم المنكورة لحياة المرأة تنسب إلى الإسلام؟!الله يعلم أن الإسلام برىء من هذه التقاليد ٬ كما هو برىء من المفاسد الجنسية فى أوروبا وأمريكا..!ومع ذلك فإن منتسبين إلى الإسلام وعلومه ٬ يرتضون هذه الأحوال أو لا يتحمسون لتغييرها”
“إن الإنسان كائن أخلاقي بطبعه ، أي أن أعماله تحمل معها (( قيمة )) خلقية ، بصرف النظر عن كون هذه القيمة في اعتبار الإنسان بعينه صحيحة أم خاطئة. إنما تستمد أعمال الإنسان قيمة خلقية من كون أن له طريقين اثنين لا طريقًا واحدًا - غريزيًا - كالحيوان، و له القدرة على معرفة الطريقين و اختيار أحدهما”