“عندما سافرت في بحرك يا سيدتي.. لم أكن أنظر في خارطة البحر، ولم أحمل معي زورق مطاط.. ولا طوق نجاة.. بل تقدمت إلى نارك كالبوذي.. واخترت المصيرا.. لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور.. عنواني على الشمس.. وأبني فوق نهديك الجسورا..”
“لم أكن حيا ولا ميتا، ولا عرفت شيئا، وأنا أنظر في قلب الضياء، الصمتموحش وخالٍ هو البحر”
“عندما تعود إلى الوطن وتشتاقُ إلى رفاقِ الصبا, فلا تبحث عنهم في الأزقة الحامضة ولا في حانات الذنوب, بل تتبع آثارهم في خارطة المنافي المعلّقة على طاولة القيامة”
“نرى لنُحب ؟أم أنا نحب حبيبنا فنراه ؟ونسلّم نفسنا للبحر ,أم نختار طوق نجاة ؟أليست زرقة البحر التفاني في عناق سماه ؟”
“عندما كنت معك لم أكن في حاجة إلى النسيان؛ فلم يكن في ذاكرتي مكان لأحد غيرك ..”
“أتدري يا عزيز.. أنا على قناعة بأن النساء خلقنَ من سكّر.. النساء لسنَ إلا مخلوقات في غاية الحلاوة.. لذا من السهل إذابتهن.. لكن المرأة/ السكر حيت تذوب.. لا تعود كما كانت يا عزيز.. بل تختفي و تتلاشى وكأنها لم تضف يومًا طعمًا حلوًا إلى رجل..”