“أتقمصُ اللاشيء، تنهيدة قصيرة، وتتطلعٌ لراحة العدم .”
“وحيداً في غرفتي أتخفف من ثقل التفاصيل، وبعد المسافات، وأوجاع الروح.. متعبٌ ..أتقمصُ اللاشئ، تنهيدةٌ قصيرة.. وتتطلعٌ لراحة العدم.”
“أنا الشبه الطليقأنا الظل الحافي الحليقوأنا الماء الحي المقطر بالدم النيءالمهرب بثياب الميتينأنا العواء المستمروأنا اللاشيء أنا اللاشيء”
“عن اللا شيءهو اللا شيء يأخذنا إلى لا شيء ,حدَّقنا إلى اللاشيء بحثاً عن معانيه ...فجرَّدنا من اللاشيء شيءٌ يشبه اللاشيءَفاشتقنا إلى عبثية اللاشيءفهو أخفّ من شيء يُشَيِّئنا...يحبُّ العبدُ طاغيةًلأن مَهابة اللاشيء في صنم تُؤَلِّهُهُويكرهُهُإذا سقطت مهابته على شيءيراهُ العبد مرئيّاً وعاديّاًفَيَهْوَى العبدُ طاغيةً سواهُيطلُّ من لا شيءَ آخرَ ....هكذا يتناسل اللاشيء من لا شيء آخرَ ...ما هو اللاشيء هذا السيِّدُ المتجدِّدُ ,المتعدِّدُ , المتجبرّ, المتكبرِّ, اللزجُالمُهَرِّجُ.... ما هو اللاشيء هذاربُمَّا هو وعكةٌ رُوحيَّةٌأو طاقةٌ مكبوتةٌأو , ربما هو ساخرٌ متمرِّسٌفي وصف حالتنا !”
“الحياة ما هى الا رحلة قصيرة ,قصيرة جدا”
“فيا أي شيء أفعل شيئاً فقد طحننا اللاشيء.”