“ماذا بقي في أرض سرقها انقلاب غبي يا صاحبي، و عسكر في ذاكرتها الخوف، قبل أن تجهز عليها العصابات التي تربت في حضنها؟”
“و ماذا كانت ستفعل بنفسها في ليالي الوحدة و الخوف لو لم تكن الكتب هناك”
“السجن في كل مكان يا صاحبي .”
“بين الخوف و الرجاء موازنة دقيقة، موازنة هي في حقيقتها جوهر معادلة الإيمان. إنها قطبا الموجب و السالب، ( الكاثول و الأنود ) في بطارية لا يمكن للإيمان أن يكون حقيقيا و فاعلا دونها. موازنة متعادلة و دقيقة، بين الخوف و الرجاء، دوما يحاول إبليس أن يلعب عليها ليربكها، الخوف الزائد سيحبط و يؤدي الى القنوط السلبي الذي لا يؤدي إلى أي عمل ... و الرجاء الزائد سيؤدي إلى تثبيط العمل و إلغائه.الموازنة بين الموجب و السالب في معادلتنا هذه، هي التي تؤدي غالبا إلى انتصار الأبيض على الأسود على الرقعة المربعة”
“ قبل أن تفكر في الأشياء التي ستضعها ( فوق ) رأسك فكر بالأشياء التي دخلت ( في ) رأسك ”
“إن الكلمات تموت في أحيان كثيرة قبل أن تصل إلى سامعها , فالكلمات أشبه بالروح التي تخرج من الجسد و تطير و تتلاشى قبل أن تلمح منها شيئاً .”