“لا تضع أيامك على الأشجار التي تزهر دائماً , ستكون في متناول الجميع , ولا تضعها على الأشجار اليابسة .. يوماً ما لن تكون أكثر من كومة حطب !”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء.. هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا.. قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين.. لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك.. وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها.. والناس يفضلون العيش للحظات قصيرة من اللعب و اللهو.. و يحبون أن ينسوا.. الناس يحبون أن يغلوا عيونهم.. ويمضوا.. لكنني أقول: اللامبالاة مرض.. النسيان مرض.. أمراض تغشى القلب.. وتجعل هذا العالم تعيسا؛ ومجازر الإبادة الجماعية ليس مسموحاً أبداً نسيانها.”
“كل الذين صنعوا أحلاماً كبرى على هذة الأرض , بالتأكيد , قد أقسموا أن يصلوا إلى ما وصلوه , لكن بأيمانٍ مختلفة , و بطرقهم الخاصة و مواقيتهم الخاصة .. لقد أستمع هؤلاء للنداء الذي ينبع من أقصى مخبأ في نفوسهم , و على الفور أمتثلوا له , و كدحوا خلفه بكل شيء ليدركوه , فكانت كل الإشارات التي يواجهونها في دربهم تحفزهم أكثر , و تجعلهم أشد إيماناً بذلك الصوت المجهول الذي يهمس من وراء ستارٍ شفيفٍ من الزمن !”
“لا يمكنني التصديق أن الذين غيروا شيئاً في كيان هذا الكوكب و أهله أجمعين , أو على الأقل في أمةٍ من الأمم الكبرى , أنهم فعلوا ذلك بمحض الصدفة و الأقدر , ولا أصدق أنهم لم يكونوا يطمحون إلى ما سيفعلونه و إلى ما بلغوه , مذ كانت تغفو أعينهم و هم في حجور أمهاتهم , فيرون شيئاً ما ..”
“أحب يوم الأربعاء ، لا أذكر أني توقفت مرة عند هذا الحب أو تأملته ، ربما لأنه كان يمثل في داخلي طعم الفكاك من شيء ما ، لست قادرا على تحديد بدقة . الأربعاء . . هنا يعني الزيارات ، والركض عصرًا مع الأقارب وأبناء الحي ، ويعني أن أبي سيأذن لي بالسهر حتى الثانية عشرة . كان هذا أبعد ما أتمناه ، أني لن أكون في فراشي بعد أن أصلي العشاء فورًا .”
“أحبُّ يوم الأربعاء , لا أذكر أني توقفت مرةً عن هذا الحب أو تأمله , ربما لأنه كان يمثل في داخلي طعم الفكاك من شيءٍ ما , لست قادراً على تحديده بدقة . الأربعاء .. هنا يعني الزيارات , و الركض عصراً مع الأقارب و أبناء الحي , و يعني أن أبي سيأذن لي بالسهر حتى الثانية عشرة . كان هذا أبعد ما أتمناه , أني لن أكون في فراشي بعد أن أصلّي العشاء فوراّ”