“كيف تجسد قافية حزنا يسكن في الصدر ماتت حروفي وقافيتي منذ بدأنا هذا الهجر هرب المعنى من المعنى ومجازي أرداه القهر صار الألم أكبر من ورقي وتثور علي خطوط السطر حتى لون الحزن في عيني ينساب في لون الحبر أسودا يأتيني كطعم الصبر”
“غريب مهاجر تخبر عن الخطوة والدرب الضباب عن سجن ملء المدى من غير باب عن صندوق من زجاج يدعى الوطن تمارس فيه مايفترض ترفض فيه مايفترض وتثور مهما تثور حتى التعب عبثي تدور في دولاب كي تنسى الزمن تظن انك الارادة وتطن فيه الوطن فأر بلا ارادة في وطن ليس وطن!”
“في زاوية المقهى انثى تشرب النور بالحسن تقبل الكأس ضحكتها فتسري فوحا من الفتن في زاوية المقهى انثى يداعب صوتها اذني في ذلك المقهى كنا اسبّح الحزن في سر وتسبّح الدنيا في علن كلانا يعيش اياما ...ويشربها بلا ثمن!”
“احملني... في صدرك وارسمني... على جلدك اذا فارقت احضاني واستغرقت في سفرك قد اشبعت من روحي تحملها في جسدك”
“تسرع في القلب وذبحة الم واحساس بضعف في الامل؟ قال :نعم نوبات من خوف وقلق؟ قال: نعم ونزعة لحرف غاضب وهتاف في القلم؟ مترددا: نعم هون عليك انها اعراض الوطن وبعض الالتهاب...في العلم!!”
“احس فراغا في نفسي خال من الاحلام والذكريات احيانا... تفرغ الروح من الحياة احيانا... نعيش احياء اموات”
“القلب يهوى رائع الحسن الذي كل القوافي عند رمش تنتهي يأتي نسيما في صباح عاطر أنفاس زهر بعد حمام ندي الحسن في عينيه بعض من نقا ابداع رب في جمال ينجلي فيه الحيا ورد على وجه نما يسقيه حب في عروقي في دمي يالائمي اتاني الله الهوى والشعر شكري نعمة الله العلي ان الهوى سهم اذا قلبا اتى سالت دماء فيه شعرا تبتغي والشعر لا يرقى لوصف الحسن في عين ولا حلو القوافي يهتدي يالائمي هذا هوىفيه ابتدا كون وفيه الكون عودا ينتهي”