“من الأفضل دائما أن يكون الانسان ملتصقا الى حد النمازج مع هويته و أعتقد أن هذا يحعل الاخرين يحترمونك مهما كنت مختلفا معهم في الرأي.”

محمد عبد العزيز أحمد الباكر

Explore This Quote Further

Quote by محمد عبد العزيز أحمد الباكر: “من الأفضل دائما أن يكون الانسان ملتصقا الى حد ال… - Image 1

Similar quotes

“ مهما تعددت و تنوعت أهداف التربية و تباينت في المجتمعات مكانا و زمانا ، فلا غنى عن هدف تنمية شخصية المتعلم فردا و مواطنا من جميع جوانبها : المعرفية و الوجدانية و الإرادية ، جسما و روحا و فكرا و خلقا بصورة شاملة و متوازنة و متكاملة تتجلى في السلوك الفعال ، و أن يكون لذلك الهدف أسبقية بين أهدافها ،... و مثل هذه التنمية لشخصية المتعلم هي السبيل الرئيسي لإرساء العقل في الإنسان ، و تكوين الضمير .”


“قررت أن أتوقف عن ممارسة لعبتي : كتابة الحب في مقصورة الطائرة، وقررت أن أسحبك من يديك كي أغتالك في جب النص الذي أصبحت أعشقه، نص هذا الوهج الذي يندلق على جسدي، كعسكري كسول، ينهره رئيسه ويأمره بترتيب قمامات الثكنة...قررت ألا ألقاك، قبل أن تطرحي سؤالك عما إذا كنت أرغب في لقائك، هي محاولة لتكثيف هذا الوجع، وتوجس من هواء ملوث يصيب صورا من عسل نرسمها بكثير من لسعات النحل...”


“ويوم أن تنكر لي من كنت أحسنت إليه من رذال هذا الخلق وسقط ولد آدم (كتب أحدهم: كان من قدري أن أغلب من ألقاهم في دروب حياتي المعتمة؛ هم من ذوي العاهات المخيفة) حبست نفسي في البيت عدة سنوات، وذهبت - فيما يشبه الجنون لكنه معرفي - أقرأ في اليوم والليلة أكثر من ثلاث عشرة ساعة، لا يصرفني عن القراءة إلا دموع عيني من فرط الجهد، لم أكن في تلك الأيام أتنفس من رئتي، كنت ألتقط أنفاسي من ثقوب الكلمات.. ولولا أن منّ الله علي بالهداية لربما تيبست شيئاً فشيئاً حتى صرت - كما قال كافكا -: "حجراً لقبر نفسي".. لا، لم أكن في تلك الأيام أسحق؛ لكني كنت أتشكل..”


“و بهذا الفهم الدقيق أصبح الإمام البنّا مجدد الإسلام في مطلع القرن العشرين الميلادي؛ بحسن فهمه للإسلام لأن دعوة الحق ولود، و أن الإسلام لا يموت، و أن القلب الذي تذوق حلاوة الإيمان و اطمأن إليها لا يعتذر صاحبه أبداً عن مواصلة الطريق و العمل و الجهاد، مهما بدت العقبات أو قلّ من يسلكون هذا الطريق و هكذا كان الشهيد حسن البنّا رحِمه الله.”


“المسلمون ليسوا مستهدفين بفردهم كما يتخيل البعض, لكن المسألة مسألة بسط نفوذ النمط على كافة المستويات, من منطلق هيمنة الغالب على المغلوب. و الغالب هنا و الأقدر اقتصاديا و سياسيا على بسط نفوذه. و القول بأن الفضائيات مثلا وما يصاحبها, موجهة للمسلمين لهدم القيم لديهم, يقابله منظور مختلف, يتمثل في استبدال القيم بسلوكيات أخرى يرى الآخر أنها الأفضل و الأولى بالنمذجة.”


“على الجانب الآخر..هناك المواطن؛معترض لكنه خائف، يشعر بالإهانة في المعاملة لكنه خائف، يقف سباب الشرطي في حلقه لكنه خائف، يتلقى الصفعات وهو لا يزال أيضاً خائفاً، هو خائف لدرجة أنه يسلم أمواله وتحقيق شخصيته وأوراقه لأول محتال يصادفه على ناصية الشارع منتحلاً صفة ضابط شرطة، المواطن الخائف في عدد من أخبار صفحات الحوادث في السنوات الأخيرة، لا يجرؤ على سؤال شخص يدعي أنه شرطي عن بطاقة هويته، الخوف يشل الكلمات في حلقه ويخرس أحباله الصوتية، حكايات المئات والآلاف ممن تعرضوا لكفوف وركلات الشرطة وكهربائها ترجرج ذهنه وتجعله يستسلم للسرقة، يفضل المواطن المذعور أن يفقد ممتلكاته على أن يغامر بتحري هوية سارقه، الخوف هو العنوان الرئيسي لا ينازعه على الصدارة تقدير أو مهابة أو احترام.”