“إن ربح العمر ساعات السرور .. وأحكم الناس فى هذه الدنيا رجل استطاع ألا يحزن، فجعل كل عمره ربحاً.”
“هل نعرف نحن كل شىء فى هذه الدنيا؟!..إن كل ما نعيشه بضع سنوات فى زمن لا أول له ولا آخر..ماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الإحاطة بكل شئ!..هذه دنيا كلها طلاسم!!”
“هذه الصلوات هى مناجاة لله لا ريب، ولكنها مناجاة لرب يطلب من عباده أن يطلبوا وجهه، وهم فى مشاغل العيش وقضايا الدنيا الملأى بالعقد، وأن يجعلوا هذه الساعات بين يديه دعائم لإحسان ما يليها من سائر العمر والمشكلة- فى نظرى- هى كيف نمد ساعات الصفاء الروحى فى حياتنا، فلا تطغى عليها طباع السوء، ولا تجرفها أكدار الدنيا وأهواؤها؟”
“فوكيل النيابه ان هو الا حاكم صغير فى مملكه صغيره اذا فهم كلشئ فى هذه المملكه ولا حظ كل شئ ودرس الناس وطباعهموغرائزهم فقد استطاع بعد ذلك ان يعرف تلك المملكه الكبيرهالتى هى دولته بل استطاع ان يفهم ذلك العالم الاوسعالذى هو الانسانيه”
“فان فكر فى الله ساعة فهو يفكر فى شهوات الدنيا ساعات”
“ياويلتنا من هذه الدنيا .. ان مصيبة كل رجل فيها حين يصير رجلاً أنه كان فيها طفلاً وماعلم أنه كان طفلاً”