“وحينَ دخَلْنا البحرَنبتَتْ لبعضِنا حراشِفُوبعضُنا تشبَّثَ بالصخورِوصارَ صَدَفًا.”
“مرّ بقلبي..كما التاجر الأنيق.. فاشترى كل منتوجات كياني.. من حنان وحنينغيرة ً وحيرة ً ، جنونًا وظنونْ..وحينَ منحته وسام الترقيـة..تاهَ في سوق الغُربة!”
“أهيمُ على ضفَّةِ العبقريةِأنظُرُمن حيثُ لا أنظُرُ ..يُخايِلُني الاحتمالُ المُحالُفأمخُرُ في نشوةٍأمخُرُ ..وحينَ يَرَى الماءُ ساقي تُحاوِلُهُيتبَخَّرُأو يَحسِرُ !"................من تجربة (المقام الدفيء) - ديوان قدّاس أسود”
“مَشَى خطوتيْن ولمسَ نبتةً زرعَها البارحةَ خرجَ نَسْغٌ من يديه إلى عروقِها خرجَتْ من عينيه أوراقٌ إلى غصونها وحينَ أرادَ العودة لم يَبْرَحْ مكانَهُ، كانت قدماهُ تحوَّلَتا جذورًا.”
“أنا مُتصوِّفٌ ، ولم تعرفِ الروحُ غيرَكِ طريقه ..وإنـِّي أحِبُكِ ولم يعرفِ القلبُ غيرَكِ حبيبه ..شاعرٌ أنْا ، وفي الشعرِ أنتي لقلمي الفريسه ..وبين السطورِ أُطاردُ لُغاتي .. أطاردُ وجهكِ .. وأنتِ الطريده ..ووقت السلامْ، يجف الكلامْ .. وحينَ الهُدَنْ .. تكُونِين القصيده ..أنتي القصيده ..”
“الصوتُ الخَارج مِن حُنجرتي يَسكبُ كلمات لا أعنيهَا , والحرفُ الذّي تورّطت فِي كتابتهِ يَشِي بتفاصيل لمْ أنوي الحَديث عنهَا , وكلّ الصّفعات التّي قررتُ أنْ أتحاشاهَا تُصيبني فِي مُؤخرةِ رأسي ، وحينَ أردتُ أنْ أصف علّتي ... وَجدتني أصوّر كيفَ كانتْ وحدتِي !”