“وحينَ دخَلْنا البحرَنبتَتْ لبعضِنا حراشِفُوبعضُنا تشبَّثَ بالصخورِوصارَ صَدَفًا.”

وديع سعادة

Explore This Quote Further

Quote by وديع سعادة: “وحينَ دخَلْنا البحرَنبتَتْ لبعضِنا حراشِفُوبعضُنا تشبَّثَ بال… - Image 1

Similar quotes

“مَشَى خطوتيْن ولمسَ نبتةً زرعَها البارحةَ خرجَ نَسْغٌ من يديه إلى عروقِها خرجَتْ من عينيه أوراقٌ إلى غصونها وحينَ أرادَ العودة لم يَبْرَحْ مكانَهُ، كانت قدماهُ تحوَّلَتا جذورًا.”


“الحكاية أَن لا حكايةتلك التي قالها القبطان كانت خرافةكي يسلِّي المسافرين في المحيط المديدوالحكايةُ الأخرى كانت خرافة أيضاًكي يسلِّي الذين يغرقون.الحكاية أنْ لا أحد في البستانولا أحد في الخيمةومن كان ينام ويزرع كان خيالاًلا خيمة ولا بستان لكنْ قيل ذلككي يظنَّ الشجر أنَّ له ظلاًويظنّ الترابأنَّه أُمّ.الحكاية أَنْ لا أُمَّولا قبطان ولا مركب ولا ظِلَّولا حكاية.”


“الذين جرفتهم المياه إلى الواديارتفعوا غيومًا،لم يمطرواوقفوا فوقنظروا إلى الأرضوتبدَّدوا.”


“كان لا يخرج إلاَّ في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:ظلُّه الذي يتبعه دائمًا.ينظر وراءه ليتحدَّث إليه، ليبتسم له.يلتفت بخفَّةٍ لئلا يغافله على دَرَج ويتسلَّل إلى بيتيخبره حكايات مشوِّقة لئلا يضجر منه هذاالظلّ ويهرب،في الصباح يُعِدُّ كوبين من الحليب، على الغداء يُعِدُّ صحنين،وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمسيقعد على حجرويبكي حتى الصباح.”


“بعدما قال وداعًا وخرجبقي منه ظلٌّ صغير تصنعه لمبةُ البيتفمشى وراءه.اجتاز البوابة ثم، فجأة، أطفأوا الضوءففقد طريقه.في الصباححين فتحت الخادمة النافذةرأت ظلاًّ يناموحده على الإسفلت.”


“في السكون غناء جميل. في الصمت دهشة أصوات. حين تجلس وتصمت تكون تخترع أوتارًا جديدة.”