“كان يظن قبل سفره أن النساء غير المحجبات يظهرن في التلفزيون فقط. صدق الان ان المجتمعات الاخرى منحلة اخلاقيا.نساؤهن كاسيات عاريات،يختلطن بالرجال في الطريق. تساءل علي : لماذا لا يقال إن النساء عندنا سواد يمشي،بل يقال : نساؤنا جواهر مصونات عن اعين الذئاب البشرية.الذئاب البشرية هم الرجال ،المرأة عندنا نعجة والرجل ذئب، وليس خروفا. حين يتزوج الرجل يكون خروفا ،وتكون هي امرأة المنزل وليست نعجة. تخلع السواد لتكون هي ،تكون امرأة امام خروف. ضحك علي لهذا التحليل وجده يشفي غليله قليلا.”
“قد صار من المقرر عندنا أن الأمهات لا يفلحن في تربية الأولاد حتى صار من المثل في الحطة ورداءة السير أن يقال : فلان تربية امرأة – على أننا نرى أن تربية المرأة في البلاد الغربية تفوق تربية الرجال، وأن أحسن الناس تربية هم من ساعدهم الدهر في أن تتولى تربيتهم امرأة وليس هذا بغريب فإن المرأة تمتاز على الرجل بغرائز طبيعية هي بها أقوى استعدادا للنجاح في التربية، ذلك أنها أصبر من الرجل فيما تحب , وأنها ألطف منه في المعاملة، وأرق منه في العواطف والإحساسات.”
“إن الكلام في المرأة اعتداء على الشرف، ومن العار ألا يهب الرجل للدفاع عن شرفه، ثم إن الرجل لا يليق به أن يتحدث عن النساء فالكلام يكون مع الرجال وفي الرجال”
“إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء؛ فذلك هو الحب.إذا أصبح النساء جميعاً لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة؛ فذلك هو الحب.إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساء بالحب، ولكن لأنها هي هي بمحاسنها وعيوبها؛ فذلك هو الحب.”
“الرجال يبحثون عن امرأة تم تقديرها مسبقًا في خيالاتهم. إن حياتهم العاطفية, أذا قدر أن تكون لهم حياة عاطفية, هي إما سفرٌ لا ينتهي بحثا عن امرأة تشبه ما يريدون, أو نحت متوال على امرأة حاضرة لجعلها كما يريدون.”
“تعتقد النساء أن الرجال قادرون على النسيان بسهولة ، وأن تجاوز علاقاتهم الفاشلة لا يتطلب شيئاً ,, هنّ لا يدركن أن الرجل عندما يقع في حب امرأة يتشربّ بها، وتتلبس به ,, النساء لا يفهمن أن حب عمر الرجل لا يُنسى”