“إن كثيراً ممن ينتسبون إلى مدرسة شيخ الإسلام – في هذه الأيّام – ويعلنون تبنّي منهجه في هذا الشأن، لم يدرسوا ما كتبه في هذا الأمر دراسة استقرائيّة مستوعبة، ولم يدركوا خاصيّة الاتزان والاعتدال التي اتسم بها منهجه، فاشتط بعضهم في مجادلاته مع الشيعة، ودافعوا عن الحق بباطل حيناً، وقدّموا صورة شوهاء للمباديء السياسيّة الإسلاميّة أحياناُ، حرصاً منهم على الدفاعن عن أشخاص الصحب الكرام.”