“أَسيتُ لِمَا أمْسى عليه التصوفُ خُمولٌ، وبهتانٌ، وجَمْعٌ تخلفُواخُلاصةُ دين الله في منهج الدُّنَا تَيتّم، فاسترعاه قوم تمصوفُوافإِنْ قد عَجِبْنَا من فُلولٍ تَمَصْوَفَتْ فأَعْجَبُ منهم عُصْبَةٌ قد تمسلَفُواتغالى أُولاء، وهؤلاء ضلالة وفي هدم أركان التصوف أسرفُواوقد بَقِيَتْ عَفْوًا بقايا أصيلة حَمَيْنَا حِمَاهَا إِذْ تَغَالَوْا وحَرَّفُواوهبتُ لها جهدي ومالي، ولم أَزَلْ أُبَاهِي بِهَا مَهْمَا تَجَنَّوْا وَزَّيفُواوكم أبرقوا بَغْيًا عَلَيْنَا، وأًرْعَدُوا وكم ألَّفوا فينا كِذَابًا وصَنَّفُوا”
“يا أيها الناس أتدرون لماذا عاقب الله ثمود قوم صالح؟لم يكن قد صنعَ المنكر منهم غير واحد.غير أن الله قد عمَّ ثموداً بالعقاب.فلماذا ..؟!إنهم قد سكتوا عمّن عصا الله وعموه جميعاً بالرضا ولهذا عمَّهم العذاب.”
“إن إيماني لا حدود له،ولشدة اطمئناني إلى إيماني لم أخف عليه من بعض التعبيرات التي قد تجئ متبرمة غاضبة.لقد وثقت بقوة الإله والأديان والأنبياء في نفسي وفي نفوس الناس من حولي،فلم أضف على الله ولا على الأنبياء والأديان من الألفاظ.ولو أني خفت هذا الخوف لاتهمت إيماني بالضعف والهوان.فالذين يخافون على ايمانهم من الكلام،قوم لا يثقون بإيمانهم”
“توقضني أحلامي وكوابيسي أحيانًا، وفي أحيان أخرى توقني أفكاري، ويوقظني أن أهجس بمصيري ومصائر أحبتي، وكم يرعبني أن أفكر بمصائر من أحبهم، في الموت الذي قد يأخذهم، في المرض الذي قد يلحق بهم، في الخيبة التي قد تفتت قلوبهم، في العجز الذي قد يقعدهم. وأعرف ليس بيدي أن أمنع عني وعنهم ما ينتظرنا، لكن ليس بيدي أن لا أهجس بكل ذلك فلا أنام.”
“قد صح في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال :يضحك ربنافقال اعرابي : لا نعدم من رب يضحك خيرا”
“من ترك الشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وتحاكم إلى غيره ولو إلى شريعة منسوخة فإنه يكون قد حادَّ الله ورسوله وخلع بذلك ربقة الإسلام من عنقه لأنه يكون بذلك قد جعل لله ندًا في الطاعة والاتباع”