“إن الصمت لا يكون بلا صوت و إلا لما كان و لما صار بالوسع أن يحس على هذه الصورة الفريدة، المفعمة بالغربة و الوحشة و المجهول .”
“لما صبر الورد على الألم ، و تحمل مجاورة الشوك و وخز الإبر اسنحق أن يتصدر مجالس الأمراء ، و يصبح رمز الحسن و البهاء ، و لا تكاد تجد هدية أرق من الورد.و لما آثر الحشيش السلامة ، صار مرتع الحمير و علف البهائم ، و رخص و داسته الأقدام ، حتى غدا رمز المهانة.”
“وحشة الألم أن تتألم .. و لا تدرى ما يؤلمك ..أن يسلمك الألم الى الصمت .. ليحملك الصمت الى مساحات أخرى جديدة .. يكون الكلام عنها و فيها شيئا سخيفا .. حتى و إن عرفتة , رفضت الحديث عنة , و إن تحدثت عنة تحدثت لنفسك فقط ..”
“الأوله و الأصل و المبدأأنا كنت صادق و الشهيد أصدقلولا الكرامة كان لسانى انعقدو لا قريت فى الرمل و الميهو لا جبين النجم لما سجدأنا عشت ليلة قدرو أنا قمت أوفى الندروالفجر سمعنى الضحى و البلدوقلبى نمابيعصاش على عينيهكل ابن آدم كريمعلى ضى صوت الشيخ محمد رفعتبيقرا فى الذكر الحكيم”
“انا بقول لما نعيشها نشوفها واسعة حتى لو ضاقت و لما نفكر فيها من بعيد نشوفها ضيقة و خانقة و بلا معنى ولا لزوم”
“كم من رئيس مغمول لما فى نفسه من الضعف و الخمول, لا ينصر اعتقاده, و ان كان معترفا بأن فيه رشاده, و فى عزته عزه و إسعاده..و كن من مرءوس شديد العزيمة, قوى الشكيمة يكون له فى نصر ملته, و المدافعة عن أمته, ما يعجر عن الرؤساء, و لا يأتى على أيدى الأمراء”