“لكنّ الخبر العظيم تفشى مع الأنوار بأن الفارس الذيخرج على جواده من أقصى وادٍ في المملكةليأتينا بالرسالة رؤيَ أخيراً يهبط الجبال حافياً في طريقهِإلى وادينا ولكن بعد أن خرجنا عن بكرة أبينا لاستقبالهِبالجرار والدفوف والمظلاّت، نظر إلينا مستنكراً ونحن نسقيه الماءوحاولَ الهربَ باستماتةٍ كأنه أسيرٌ ونحن ذئابٌ كاسرةوكان قد نسيَ الرسالة وكان قد نسيَ الكلام.”
“والأدب العظيم يتعامل مع الإنسان في أقصى تركيبته”
“نحن ممزقون بين نهم المعرفة وبين يأس أن نكون قد تعلمنا. المنخس لا يتخلى عن طبخته ونحن لا نتخلى عن أملنا”
“تمر علينا ساعات وقلبنا ملك غيرنا ، ولكن لثالث على أنفسنا من السلطان ما نود لو أعطيناه كل حياتنا ، فيحزننا الإحساس أنها ليست لنا ، وأن أيامنا على الأرض وما تكنه من سعادة وألم وحزن وفرح قد انتقلت من حوزة يدنا وأصبحت في حيازة غيرنا - في تلك الساعات ونحن ننظر لهذا الثالث تعْرونا قشعريرة حين نحس بالعجز دون كل شيء نريد أن نهبه إياه .”
“سُئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال :إنه الأدب الذي تخرج من قراءته وأنت أكثر طيبة وأكثر نبلا !وأنه الأدب الذي تحس بعد أن تنتهي منه بأنك قد صرت إنسانا أفضل وبأن رغبتك في أن تكون أكثر عطفا و إنسانية و تفهما في علاقاتك مع الآخرين وقد ازدادت كثيرا عنها قبل أن تقرأه”
“إن الله قد وضع في الأسباب القدرة على الفعل، حتى صار الصواب أن نؤمن بأن السكين تقطع، بالرغم من أن القطع يتم بقدرة الله في كل مرة.”