“نحن نختار الحقيقة عندما نشعر بالحاجة إليها فقط”
“العُظماء هم الذين انتصروا على أنفسهم قبل أن ينتصروا على الآخرين”
“في بعض الأحيان، نُحب الذين يحتاجون إلينا، أكثر من حُبنا للذين نحتاج إليهم”
“أن تكون حرًا في خياراتك يعني أن تؤمن بعقلك!كثرة الخيارات في حياتنا تصيبنا باليأس, لأننا نعجز عن حيازتها كلها, ونادرًا مانحصل على أفضلها. والخوف من الاختيار هو يأس في حد ذاته.اليأس هو الشخص الذي يطفئ المصباح ثم يشكو إضاعته الطريق.كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة.كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح وعن التخطيط!الحقيقة خيار واحد, ولذلك يصعب على المرء الحصول عليه.الحقيقة خيار وجودي لا يُباع ولا يُشترى, ولكن الخيار ليس بالضرورة أن يكون حقيقة, خصوصًا عندما يكون في مجتمع لا يقرأ!نحن نتختار الحقيقة, عندما نشعر بالحاجة إليها فقط.”
“سمعت يوماً أحد مدربي التنمية الذاتية وهو يوضح للمستمعين الفرق بين النخلة والسدرة. فالنخلة ترمي بلحها بعيداً عن ظلها، وبعد أن تذوب البلحة بفعل الطقس، تغوص نواتها في الرمل لتنبت وتورق وتصبح نخلة جديدة. أما السدرة، فإنها ترمي بثمرها (النبق) تحتها مباشرة، حيث تمتد أغصانها في كل اتجاه لتغطي الثمر المتساقط الذي يبقى في الظل ثم يموت ولا ينبت شيئا، لأنه يفتقر إلى الشمس والضوء.وعلى أساس ذلك التصنيف يتوزعالناس بين النخلة والسدرة، فهناك من يرتع في الظل طوال حياته، وإن صادف وحالفه الحظ وانغرس في الرمل ثم نبت، فإنه لا يستطيع أن ينتج ثماراً ويفيد المزرعة التي ينبت فيها. وهناك من يهرب من الظل كما تهرب النواة من نخلتها، ليشبع بدنه بأشعة الشمس، التي تكون حارقة أحياناً، ثم ينطلق ليخمر عباب الحياة ويكتشف عوالم جديدة. هؤلاء فقط هم الذين نتذكرهم بعد رحيلهم، وهم الذين نروي قصصهم لأطفالنا قبل النوم، وهم الذين ترد أسمائهم في كتب المدرسة تحت عنوان (( عظماء من التاريخ)).”
“تبدو الكعبة عن قرب وكأنها أم حنون،تقرأ على أبنائها الذين وفدوا إليها من كل فجّ عميق آيات من القرآن الكريم كل ليلة لترقيهم وتنقيهم”