“خطئي أنا..أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !خطئي أنا.....أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..وجعلتها وقفا عليك..خطئي أنا..أني على لا شئ قد وقعت لك..فكتبت..أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائديوجميع أيامي لديك !!”
“ولربما استحييت لو أدركتكم أكبو على طول الطريق إليككم ألقى من الرهق المذل من العياء..ولربما .. ولربما.. ولربماخطئي ـأناأني نسيت معالم الطريق التي لاأنتهي فيها إليك!!”
“وأنت هكذابجانبي أمامَ ناظِرَيَّ دائماً معييغيبُ ظليَّ في المساءِ ولا تغيبْ ..لا ساعةًولا دقيقةًولا مسافةَ ارتدادِ الطَّرف يا "أنا" ..!!!”
“واليوم دعنا نتفقأنا قد تعبتْ..ولم يعد في القلب مايكفي الجراحأنفقتُ كلَّ الصبرِ عندكَ.. والتجلدَ والتجملَ والسماحْ...أنا ماتركتُ لمقبل الأيام شيئاً إذْ ظننتُكَ آخرَ التطوافِ في الدنيافسرَّحْتُ المراكبَ كلَّها..وقصَصْتُ عن قلبي الجناحْ...فـاردُدْ إليَّ بضاعتيبَغْيُ انصرافكَ لم يزلْ يدمي جبين تكبُّري زيفاًيجرعني المرارةَ والنُّواح”
“والآن يا "كل الذين أحبهمعمداً أراكَ تقودُني في القفْرِ والطرقْ الخَوَاءوترصداً تغتالني..انظر لكفكَ ماجنتْوامسح على ثوبي الدماء..أنا كم أخافُ عليكَ من لونْ الدماءْ”
“قد كنت اعرف ان يوماً ما سيأتي فيه تمضي للبعيد أعددت زادك بسمتي وقصائدى كيف ابتسامتي ان رحلت وبعد ظعنك ما القصيد؟ أواه من زمنٍ يعاندني ومن قلب عنيد اواه منك غداً ستمضي معجلاً واظل اقتات الآسى كيف احتباس الدمع بعدك عندما يأتي المسا كيف اصطبار القلب عنك وبالحنين قد اكتسى بل كيف يبحر قاربُُ في اليم تاه ومارسى”
“عطرك ما زال على وجهيقد عشت زمانا أذكرهوقضيت زمانا أنكرهوالليلة يأتي يحملنييجتاح حصوني...كالبركاناشتقتك لحظة..عطرك قد عاد يحاصرنيأهرب...والعطر يطاردنيوأعود إليه أطاردهيهرب في صمت الطرقاتأقترب إليه أعانقهيصبح كرماد الأمواتعطرك طاردني أزماناأهرب.. أو يهرب.. وكلانايجري مصلوب الخطوات”