“المطلب الأعلى موقوف حصوله على همة عالية و نية صحيحة، فمن فقدهما تعذر عليه الوصول إليه. فإن الهمة إذا كانت عالية تعلقت به وحده دون غيره، وإذا كانت النية صحيحة سلك العبد الطريق الموصلة إليه. فالنية تفرد له الطريق والهمة تفرد له المطلوب، فإذا توحد مطلوبه والطريق الموصلة إليه كان الوصول غايته.وإذا كانت همته سافلة تعلقت بالسفليات ولم تتعلق بالمطلب الأعلى ،وإذا كانت النية غير صحيحة كانت طريقه غير موصلة إليه.”
“قلتَ لي يوماً : أنتِ تعلقت بي لتكتشفي ماتجهلينه، وأنا تعلقت بكِ لأنسى ما كنت أعرفه !”
“إلى اطفال العالم حيثما لعبواكنت يوما ما أحدكم ..إلى شيوخ العالم حيثما تعبواربما أكون يوماً ما أحدكم ..”
“رب همة رفعت أمة”
“أنت التي تعلقت بي لتكتشفي ما تجهلينه.. وأنا الذي تعلقت بك لأنسى ما كنت أعرفه.. أكان ممكنا لحبنا أن يدوم؟”