“ويسألني الليل أين الرفاقوأين رحيق المنى والسنين؟وأين النجوم تناجيك عشقاوتسكب في راحتيك الحنين؟وأين النسيم وقد هام شوقابعطر من الهمس لا يستكين؟وأين هواك بدرب الحيارىيتيه اختيالا على العاشقين؟”
“زار الرئيس المؤتمنبعض ولايات الوطنوحين زار حيّناقال لناهاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلنولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمنفقال صاحبي حسنيا سيديأين الرغيف واللبن؟وأين تأمين السكن؟وأين توفير المهن؟وأين منيوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداًقال الرئيس في حزنأحرق ربي جسديأكلّ هذا حاصل في بلدي؟شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولديسوف ترى الخير غدا****وبعد عام زارناومرة ثانية قال لناهاتوا شكاواكم بصدق في العلنولا تخافوا أحدافقد مضى ذاك الزمنلم يشتك الناسفقمت معلناأين الرغيف واللبن ؟وأين تأمين السكن ؟وأين توفير المهن؟وأين منيوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟معذرة يا سيديوأين صاحبي حسن ؟”
“دائما، وبشكل دوري، علينا التأكد أين نقف وأين تتجه قلوبنا وعيوننا، وأننا لسنا مخطئين”
“قد عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟ أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟ لاشيء يبدو في السماء أمامنا غير الظلام وصورة الجلاد هو لا يغيب عن العيون كأنه قدر كيوم البعث والميلاد”
“إن العاديين من الناس يسألون: من أين نبدأ؟ وأين الطريق؟ أماالمبدعون والرواد, فإنهم يعلمون أنه ليس أمامهم طريق, فخطاهم هي التي ستشق الطريق!.ص83”
“الجاهل بالمكان أعمى، لا أقصد بالمكان خريطة الشارع ولا أين يبدأ وأين ينتهى، بل المكان الذى يخصنا وتسكن فيه حكايتنا وذاكرة حواسنا الخمس فيه”