“يا زرقاء اليمامة: إذا استعدتِ بصرك هل تستطيعين التعرف على من دلَّ الأعداء عليك حتى أمسكوا بك وفقؤوا عينيك؟ وكانت زرقاء اليمامة في تلك اللحظة بلا بصيرة، فهتفت في تأكيد: أجل! ـ”
“ليس على المرء الإبحار في كل العالم ليعرف أن السماء زرقاء في جميع الأصقاع”
“إن كثيرا من الناس إذا أعطي زيادة في الراتب على أن ينتقل إلى مدينة غير مدينته لتغرب عن أهله من أجل تلك الزيادة . ألا يحسن بك أن تتغرب بضع دقائق عن بيتك لتصلي الفريضة في بيت الله ثم تعود إلى بيتك سالما غانما ؟”
“إن كنت ترغب في التعرف على سبب سعادتك أو تعاستك في الحياة فليس عليك إلا أن تنظر في داخلك”
“أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معيفمنذ رحت.. و عندي عقدة المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد و لا ضجرو كانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين: تمسك ها هنا شعريو الآن أجلس .. و الأمطار تجلدنيعلى ذراعي. على وجهي. على ظهريفمن يدافع عني.. يا مسافرةمثل اليمامة، بين العين و البصروكيف أمحوك من أوراق ذاكرتيو أنت في القلب مثل النقش في الحجرأنا أحبك يا من تسكنين دميإن كنت في الصين، أو كنت في القمرففيك شيء من المجهول أدخلهو فيك شيء من التاريخ و القدر”
“إذا أردت أن تعرف شيئا من نعم الله عليك فضع يديك على عينيك.”