“اللهم عونك لهجر حنان الفراش والخروج الى قسوة برد هذا الشتاء الطويل”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “اللهم عونك لهجر حنان الفراش والخروج الى قسوة برد… - Image 1

Similar quotes

“و ذات مساء سألك "سعيد, ماذا يحتاج الفتى في هذا الوطن؟" ثم أجاب غير منتظر جوابك "الى المسدس و الكتاب, المسدس يتكفل بالماضي و الكتاب للمستفبل, تدرب و اقرأ”


“إن لم تستطع أن تستلفت أنظار الناس بالتفكير العميق الطويل فقد تستطيعه بأن تجري عاريا في ميدان الأوبرا”


“ورقد أخيراً على الفراش ، مسلما جسمه الهائل إلى قبضة المرض الجبار ، وقد تمرت أعضاؤه جميعاً على إرادته وبات عاجزا عن تحريكها إلا عينيه يقلبهما ذاهلاً فى سقف الحجرة ذى العمد الخشبية العتيقة يبرز من شقوقها ذيل البرص أو رأسه ويغشى ما بينها نسيج العنكبوت.إن تلك الحياة العامرة بألوان اللذات والسرور والأفراح قد اُختتمت بهذا الرقاد الأليم. وإن النور والغبطة والرفقاء قد تفانوا فى هذه اللحظة الموحشة. وانتهى كل شئ كما ينتهى الحلم الحلو وانتهى فى لحظة قصيرة كأنه لم يدم سنين وسنين ، وجاءت الساعة الرهيبة التى يتساءل فيها الإنسان فى حسرة مريرة .. أحقاً كان هذا الجسم سليماً ؟.. أحقاً كان هذا القلب حياً ؟.. أحقاً كانت هذه الدنيا حلوة سعيدة لذيذة الطعم ؟.. أحقاً ذهب كل هذا إلى غير رجعة ؟”


“لا دائم إلا الحركة .هى الألم و السرور .عندما تخضر من جديد الورقة ,عندما تنبت الزهرة ,عندما تنضج الثمرة .تمحى من الذاكرة سفعة البرد و جلجلة الشتاء.”


“جعل يتأمل بعين مُخيلته الوجه النضير والنظرة المضلة للقلوب ، مستسلماً للأحلام استسلام الحران إلى برد النسيم ، حتى ظن أن أشهى الأمانى دانياً لا يُكلفه جنيهاً إلا أن يمد يده فيقطفها فى يسر واطمئنان.”


“لو لم تسارعوا الى الجحور....لما فقدتم الميدان”