“الفرق بيني و بين بقية العشاق أنهم يحبون في العتمة، وضمن جدران غرف النوم المغلقة، أما أنا - فلسوء حظي - أننى رسمت عشقي على الورق و ألصقته على كل الجدران.”
“لا أريد أن يعتقد الناس أن همومى النسائية هى كل همومى.. لقد كانت لى حياة مليئة كما تكون حياة الرجال الطبيعيين الأسوياء عرفت نستء كثيرات وانتصرت وانهزمت وأحرقت واحترقت.. وقَتلت وقُتلت.. وإذا كانت روائح حبى تفوح بشكل أقوى وأعنف من روائح بقية العشاق، فلأننى رجل يمتهن الكتابة.. ويضع حياته بكل تفاصيلها على الورق.”
“أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معيفمنذ رحت.. و عندي عقدة المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد و لا ضجرو كانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين: تمسك ها هنا شعريو الآن أجلس .. و الأمطار تجلدنيعلى ذراعي. على وجهي. على ظهريفمن يدافع عني.. يا مسافرةمثل اليمامة، بين العين و البصروكيف أمحوك من أوراق ذاكرتيو أنت في القلب مثل النقش في الحجرأنا أحبك يا من تسكنين دميإن كنت في الصين، أو كنت في القمرففيك شيء من المجهول أدخلهو فيك شيء من التاريخ و القدر”
“أنا مضطر إلى حبك حتى ..أعرف الفارق ما بيني .. وما بين الحجر”
“إفهميني .. أتمنى مخلصاً أن تفهميني ربما .. أخطأت في شرح ظنوني ربما سرت إلى حبك معصوب العيون و نسفت الجسر ما بين اتزاني و جنوني أنا لا يمكن أن أعشق إلا بجنوني فاقبليني هكذا .. أو فارفضيني ..”
“تلومني الدنيا إذا أحببتهُكأنني أنا خلقتُ الحبَّ، واخترعتُهُأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُكأنني أنا التيللطيرِ في السماءِ قد علّمتهُوفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُوفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُكأنني أنا التيكالقمرِ الجميلِ في السماءِقد علّقتُه”
“قد تسربت في مسامات جلديمثلما قطرة الندى تتسرباعتيادي على غيابك صعبو اعتيادي على حضورك أصعبكم أنا … كم أحبك … حتىأن نفسي من نفسها تتعجبيسكن الشعر في حدائق عينيكفلولا عينيك لا شعر يكتب”