“من الخطأ أن يذهب الأنسان بعيداً في تفسير الأشياء . فهؤلاء الناس أبناء اليوم , وليس لهم علاقة بالتاريخ والجغرافيا , فإذا حاولنا أن نبحث عن الأصول كالأثاريين أو علماء الأجناس , نتعب ولن نصل !”
“وليس أمامي سبيل غير أن اختار .. لابد أن أختار في كل لحظة .. فإذا أضربت عن الاختيار .. كان إضرابي نوعاً من الاختيار ..”
“حب الاخرين لنا عبارة عن نقاط متباعدة. نحن الذين –نحتاج لهذا الحب- نصل بين تلك النقاط المعزولة. ربما لا تسعفنا امكانياتنا، أو حياتنا القصيرة، لنصل بينها، ولكن علينا أن ننثر تلك النقاط في طريقنا، أو علي الأقل نبحث عنها، وسيأتي من يكتشف هذا الرابط بينها، وتنفتح أمامه تلك الخريطة التي رسمناها بدون أن ندري، لأننا أبناء لحظة واحدة. لا أعرف ما هي حقيقة الحب، و لكني أعرف بأننا يمكنا أن نحب و نحب، كلما تواضعنا في رؤية أنفسنا و رؤية الاخرين”
“أن علاقة العلم الإلهى بأعمال الناس علاقة انكشاف وإحاطة ٬ وليست علاقة سلب وإيجاب ٬ أو إيجاد وإعدام أو ضغط وإكراه..”
“لقد حاولت في كل موقع شغلته أن أخدم مواطنيّ بكل طاقتي . خدمت أبناء هذا الجيل أما أبناء الأجيال القادمة،الذين لم يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم، فلا أستطيع أن أقدم لهم شيئا سوى قصة هذه الخدمة مصحوبة بكثير كثير من الدعاء”
“ربما حين أُبعث في القيامة أخرج هذا الأطلس التشريحي بدلاً من كتاب حسناتي وسيئاتي، فالملعونون ليس لهم حسنات أو سيئات، فقط لهم تشريح، لهم أن يُشرَّحوا لا أن يُحكم عليهم، لهم أن يُوصَفوا لا أن يدينوا أو يُدانوا.”