“أُرِيد أَنّ يَظَّل حُبَّنا غَرِيباً”

غادة السمان

غادة السمان - “أُرِيد أَنّ يَظَّل حُبَّنا غَرِيباً” 1

Similar quotes

“إِنّ نَقدَ الذاتِ هو أحدُ الفروقِ الكبيرةِ بينَ البشرِ ، فَالأقوياءُ يدركونَ نَقائصهم ، و يُركزونَ عَليها نَظَرَاتهم بِغضبٍ ، و يُدركونَ أَنّ الحياةَ حَركةٌ ، و أَنّ الحَركَةَ تَغييرٌ ، و التّغييرُ نَقدٌ ، إِذنْ النقد هو الحياةُ”

عبد الله القصيمي
Read more

“أَشعُر بِاختِناقٍ شَديد..خَدَرَني الأَلَمُ والآن أَفَقت مِن غَيبوبَتي تِلك ، أَترانِي اليَوم فَقط إِستَيقَظت مِن حُلمي الوَردِي عَلى وَقع خُطواتِ غِيابِك.!. أَتراني فِي هَذا اليَوم بِالذات شَعرتُ بأَلم تِلكَ الصَفعَة أَم أَنه يَوم الجُمعة الَذي يُذكِرني بحَجم فِقدانِك فَهذِه الجُمعة العَاشرة تَمر بِي وتَترُكني خَلفَها مَمزَقة الفُؤاد أَنزفُ فِي الصَميم .!. أَتقَلبُ كَطائرٍ ذُبِح للتَو ..تَغلِي الدِماء فِي عُروقِه ثُم تَندفعُ بِقسوَةٍ إِلى وَجنتَيه .!. أَعُد أَنفاسِي واحِداً تِلو الآخَر ...أُخطِئ العَد وأَبدأُ مِن جِديد.. أُحاول بَرم صَفقاتٍ مَع الأَلَم عَليّ آخُذ هُدنَة فَقد تَعبت ..نَعم تَعبتُ جِداً وجِداً تَعبتُ إِدعاء الفَرح وإِغتِصاب الإِبتِسامَة .. أُريِد أَن أَبكي وأَصرُخ مِلْأ صَوتِي مِن الأَلم دَونَ أَن يَسأَلني أَحدٌ لِماذا أَو يَتَهِمُني البَعضُ بالجِنون .. فَقد طَال صَبري دُونَ جَدوى ..وطالَ انتِظاري دُون ثِمار .. اُريدُ فَقط أَن أُدِرِك ما يَحصُل حَولي .. . . أُرِيد.. .. إِخَتنَقَ قَلَمي . . والآآآن . يآآآه أَنا أَختَنِق ..!. لَقد انَفجر صَمام صَبري اليَوم لا أَستطيع الاحتِمال أكثَر”

نبال قندس
Read more

“نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ :: كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْفاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس :: وكذا الأنفسُ يصبيها النفيسقال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال :: رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال!فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل :: ومضى في الحالِ للأمرِ الجليلوأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام :: فأرى العجلَ فأهداهُ السلامقائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ :: أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزيرحملَ الذئبَ على قتلي الحسد :: فوشَى بي عندَ مولانا الأَسدفترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع :: وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع!فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث :: ودنا يسأَلُ عن شرح الحديثقال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات :: أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير :: ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخرولقد عدُّوا لكم بين الجُدود :: مثل آبيسَ ومعبودِ اليهودفأَقاموا لمعاليكم سرِير :: عن يمين الملكِ السامي الخطيرواستَعدّ الطير والوحشُ لذاك :: في انتظار السيدِ العالي هناكفإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى :: الأُنسُ إليكم والسرورْبرِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان :: واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمانوكفاكم أنني العبدُ المطيع :: أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيعفأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال: :: أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال!فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق :: أنا لا يشقى لديه بي رفيقفمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه :: ذا إلى الموتِ، وهذا للحياهوهناك ابتلعَ الليثُ الوزير :: وحبا الثعلبَ منه باليسيرفانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ :: وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ:سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير!”

أحمد شوقي
Read more