“من يكتشف لي متعة أخري؟.من يصنع الأشياء الصغيرة التى توقد الدهشة؟من يلمس التفاصيل الغائبة وسط سطور رواية بليدة؟من يكشف الوجوه التى أخفتها تجاعيد زمن طويل؟من الذي يقتل ملل هذا اليوم المتناسل؟”
In this quote by Hadeel Al-Hadif, the speaker questions who can bring joy and wonder into their lives, create small things that ignite amazement, touch upon the missing details in a bland story, reveal hidden faces wrinkled by time, and ultimately, banish the monotony of repetitive days. This quote reflects a deep yearning for someone or something to spark excitement and fascination in the speaker's life, as well as a desire to uncover hidden beauty and meaning in the mundane aspects of existence.
In this quote by the poet هديل الحضيف, she reflects on the importance of finding joy in the small details of life and seeking wonder in the mundane. In today's fast-paced world, where many are consumed by daily routines and digital distractions, her words serve as a reminder to slow down, appreciate the beauty around us, and discover the hidden treasures that can spark excitement and creativity.
In her writing, Hadeel Al-Hadif asks profound questions that delve into the essence of life and human experience. She wonders who can create small things that ignite wonder, touch upon the missing details within a bland story, reveal hidden faces concealed by the passage of time, and ultimately kill the repetitiveness of our days.
These reflection questions by Hadeel Al-Hadiif prompt us to consider who brings joy and wonder into our lives, who pays attention to the small details that ignite our curiosity, who uncovers hidden details within seemingly mundane stories, who reveals the faces that time has veiled with wrinkles, and who helps us escape the monotony of our daily lives.
“من يصنع الأشياء الصغيرة التي توقد الدهشة؟من يلمس التفاصيل الغائبة وسط سطور رواية بليدة؟من يكتشف الوجوه التي أخفتها تجاعيد زمن طويل؟من الذي يقتل ملل هذا اليوم المتناسل؟”
“أنا لديّ أشياءٌ بسيطة ..شؤون صغيرة، صباحات مولعة بالحب والدفء ..ربما شمسُنا لا تسمح لبالدنى أن يمكُث طويلًا على بتلات الأزهار.ربما لا تستهويني الأمهر الصغيرة، وبالتأكيد لا أنتظر من ساعي البريد أن يحمل إليّ طرودًا مغلفة بورق بنيّ ومعظم ما يسعد المربية ماريا لا يصنع فرقًا هائلًا لديّ .لكن رغم كل القسوة التي تتقن الرياض صنعها، أجدأن لديّ متسع للأشياء التي تسعدنيحينما أتذكرها.. لديّ أجهزتي الصغيرة التي لستُ متيقنة من أني سأمضي في حياتي أبعدلولاها..لاب توبي، الذي فتح لي النوافذ التي أوصدتها الريح.. وشرّعت شاشته أبواب للأحلام؛كانت مُرتجة من قبل، كما منحني القدرة على التشبث بالعيش في أكثر من مرة يكاد اليأسفيه أن يتمكن مني.هاتفي أيضاً، الذي تحمّلني كثيراً، وقاوم كل أنواع (السقطات) التي ظل يتعرّض لها،منذ أكثر من سنة ونصف السنة.. وحمل إليّ ما هو أكثر بالنسبة لي من طرد مغلّف بورق بني، مشدود بالخيوط!والعضو الثالث في عائلة (أشيائي)، انضم متأخراً عنهم"نانو آيبود"، أسود صغير، لايكاد يزن شيئا في حقيبتي، لكنه كان الوحيد الذي حملني إلى ضفاف التخرّج بأقل خسارة ممكنة، بعد سنة قاحلة من الأصدقاء.”
“مللت من الفراغات المكدسة بالوجوه المتكررة و الثرثرات التى لم تتغير منذ أمد، سوى بتغير طفيف فى درجة الرتابة”
“ومضيت أحرث في دروب قحلت من خطاي منذ زمن بعيد ..”
“كل الوجوه.. مسافرة.. أو على شفا سفر..تلح بإصرار غريب على ترك مساحات الذاكرة نظيفة من غير أثر. كنت أظن أن وجهه هو الوحيد الذي تقاعدت ملامحه عن الظهور، حتى أدركتُ بأن الصناديق و الأشرطة السوداء لا تهدر بغير بياض صاخب.بعد محاولات منهكة، و فاشلة في إظهار تفاصيل تلاشت قبل أن توجد. تقلدت آلتي، و مضيت أحرث في دروب قحلت من خطاي منذ زمن بعيد.”
“من علمّك أن تتخذ من الأبواب مشاجب لأيامك.. وتمضي؟”