“العجيب فى الأمر فى هذا البلد,كلما أخفق المرء فى حياته ,إلتجأ إلى ربه , يتعشقه بكثير من النفاق , لابد وأن يكون الله قد مل هذه الوجوه المكتئبة”
“لابد أن يُتهم المرء بشئ فى حياته مادام متفاعلاً مع العالم الخارجى ... والأحمق أدنى إلى الشرف من النصاب على كل حال”
“قد أتفق مع ما يقال من أن ما نراه من مشاكل التعايش المشترك فى مصر ليس فى أساسه مشكلة دينية فالقضية أكثر تعقيداً بكثير من هذا؛ إذ قد يكون صحيحاً القول بأن المشكلة لم تبدأ دينية، لكن البدايات لا تتفق بالضرورة مع النهايات، فقد أمست المشكلة دينية، وأقول "أمست" لأننى أخشى أن نكون مقبلين على ليل أدعو الله أن لا يكون بكل هذه الظلمة التى يخشاها الكثيرون.”
“وإنما الذى أنجده بعد ذلك كله ،كثرة الاتجاء إلى الله، وطول التضرع بين يديه فى ظلمات الليل وساعات السحر..وليت الدعاة إلى الله يدركون قيمة هذا السلاح العجيب فى إصلاح الفساد وتقويم الاعوجاج.”
“الإنسان يحتاج دائماً إلى أن يجدد حياته من حين إلى آخر بإشعال شمعة جديدة من شموع الأمل فى حياته كلما ذابت شموعه الأولى ،،،”
“إن هناك إيمانا أساسه الخيال أو الشعور الموقوت أو التأثر العاجل وإيجاد هذا الإيمان سهل وسمو المرء به حينا ممكن ..! ولكن الإسلام يبتغى إيمانا يصحب المرء فى أحيانه كلها، ويصبغ أحواله المتباينة بصبغة ثابتة ويظل معه فى صحواته وغفواته، فى بيعه وشرائه، فى صداقته وخصومته، فى فرحه وفى ترحه، فى وحدته وعشرته . وهو بهذا الإيمان يكون مع الله ، أو يكون الله معه لأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ..!”