“انعدمت فيهم القيم الروحية فما بقى لم من عبادتهم الا مراسيم وطقوس انتزعت منها الروح:حركات تتحركها الشفاة وايماءات من الرأس وسعى وطواف والقلب غافل عن الذكر تعلق بالماديات”
“والحب ان كان حبا لم يكن الا عذابا فما هو الا تقديم البرهان من العاشق على قوة فعل الحقيقة التى فى المعشوقليس حال منه فى عذابه الا وهى دليل على شئ منها فى جبروتها”
“لا تتأخر عن كلمة الحق بحجة انها لا تسمع ، فما من بذرة طيبة الا ولها أرض خصبة”
“أواه ياراحل الأحباب من كبدي**لم يبق منها على شجوي سوى الوصبأبكي عليهم وهذا منتهى عجبي **والقلب من ذكرهم في نشوة الطربأحن شوقاً إلى أيامنا ومضت**قد أقوَتِ الدارُ من أصحابي النٌجُبِ”
“يقول ابن القيم " لما طلب آدم الخلود في الجنة عن طريق الشجرة، عوقب بالخروج منها، ولما طلب يوسف الخروج من السجن عن طريق صاحب الرؤيا، لبث فيه بضع سنين"، فليكن طلبك من الله عن طريق الله.”
“... فما نحتاجه ليس هو طرح الأنفعالات بعيداَ ليحل محلها الفكر، كما قال إرازموس، لكن التوصل إلى توازن حكيم بين الأثنين. فالتصور القديم يهدف إلى تحرير العقل من أسر الأنفعال، أما تصورنا الجديد فيلح على الأنسجام بين الرأس والقلب.”