“يمنع القانون التونسي تعدُد الزوجات ويمنع الطلاق بإرادة الزوج المنفردة منذ عام 1956 , هذه أُسس عادلة حمت الأسرة التونسية من بطش الرجال بزوجاتهم وأطفالهم تحت اسم الشرع .”
“الزوجة التي تطلب الطلاق من زوجها دون مُبَرَّر مقبول آثِمةٌ في حق نَفْسِها , مُغْضِبَةٌ لِرَبِها .. أما تلك التي تحاول بذلك اختبار منزلتها عند زوجها فهى جاهلة , تلعب بالنار .. فكثرة طلب الطلاق قد تجعل الزوج يُلَبَّى طلبها , فتندم على ذلك طول عمرها .. " من أخلاقيات الإسلام ”
“بين الاف الضاحكين في هذه اللحظه يوجد على الاقل شخص واحد كان يفكر في الانتحار منذ عام.”
“كان الرجال يقدمون جزءا من جسمهم ثم صاروا يقدمون جزءا من المال ويسمونه مهرا والمهر في اللغة التوقيع !ثم غلبهم الشح فجعلوا مهر النساء جزءا مقدما وآخر مؤخرا ثم نسوا أنفسهم واستباحوا الطلاق ثم تجرأوا على الجمع بين الزوجات ثم تبجحوا بالادعاء أن المرأة خلقت من ضلع الرجل الأعوج.قلبوا الأمور فانقلبوا قوامين على من أقاموا من رحمها المقدس فتقلبت أحوال البشر...سرنا على غير هدى فصرنا إلى ما نحن فيه.”
“وجاءت حياتنا الفنية انعكاسا لهذه النظرة الشاملة، التي تعلي من شأن الخارج علي حساب الداخل فالمعيار يهبط عليك من علٍ ولا ينبثق من طويّتك، فكانت الأولوية في حياتنا الفنية كلها بوجه عام هي لسلامة الشكل لا لحيوية المضمون فالرسوم أشكال هندسية، والقصائد تفعيلات موزونة. وتسربت هذه "الشكلية" إلي مناشط الحياة جميعاً. فما دمت قد حافظت علي الشكل المقبول _عند القانون أو الشرع أو العرف_ فقد أديت واجبك، بغض النظر عما ينطوي عليه هذا الشكل من لباب الفعل نفسه وما يؤدي إليه من نتائج ضارة أو نافعة.”
“الخوف لا يمنع من الموت و لكنه يمنع من الحياة.”