“معك أطمح لأسترد ذاتي وتستردين ذاتك، لن نسمح بأن ينسخ أحدنا الآخر، نحن هنا لنختلف بأقصى ما جُبلنا عليه من الاختلاف، نحن هنا لتشارك النقص، في الأشياء والمواقف..نحن هنا لنكسر قلوبنا في مواجهات ونعيد بنائها، كما جذع النخلة هذه، تتخلص من سعفها لتعلو للسماء، لكي تنمو لذروةٍ، لا نطلب الكمال بالتواجد معا وإنما نطلب المستطاع من التكامل، لا أريد نسخة عني تُشاركني الحياة.”
“ومتى كان الكمال يتحقق هنا على الأرض , غاية وجودنا النقص وإلا بقينا في الفردوس , الحركة نحو التفاحة هي حركة بعيداً عن الكمال , القضمة هي هبوط لممارسة النقص كسبيل ربما للرجعة للكمال عن جدارة .”
“آدم، الرجلُ مخلوقٌ من طين من مادة باردة ميتة مصمتة، بينما حواء المرأة مخلوقة من ضلع آدم، من مادة حية من لحم ودم ونبض، لذا تجيء استجابتهما مختلفة تمامًا للحب، استجابة اللحم والدم غير استجابة الطين. من هنا تجيء احباطات الحب بين طينٍ ولحم!”
“ثمة حياة خيمت هنا , وهاهي ترحل .”
“تلك هي الحياة : النقص في أكثر صوره بهاءً و رقة .”
“أليس آسرا أن يُبرمج الواحد منا ليكون طفلا ولا يفهم الكثير من أحوال الكبار، فقط هذه الرغبة، رغبة أن تُحبَّه. بأي سحرٍ يمكن لنا نحن البشر الاستسلام لمثل هذا الحب البالغ البساطة، الحب الأولي، مثل أولية حاجتنا إلى الغذاء والنوم والموت.”
“أنتَ طريقتُكَ في الحب وليس من تُحب. أي أنك تعادل عطاءك، قيمتك تقاس بعطائك وليس بجحود من لا يبادلك الحب، ماهيتنا تتحدد بالطريقة التي نُحب بها.”