“معك أطمح لأسترد ذاتي وتستردين ذاتك، لن نسمح بأن ينسخ أحدنا الآخر، نحن هنا لنختلف بأقصى ما جُبلنا عليه من الاختلاف، نحن هنا لتشارك النقص، في الأشياء والمواقف..نحن هنا لنكسر قلوبنا في مواجهات ونعيد بنائها، كما جذع النخلة هذه، تتخلص من سعفها لتعلو للسماء، لكي تنمو لذروةٍ، لا نطلب الكمال بالتواجد معا وإنما نطلب المستطاع من التكامل، لا أريد نسخة عني تُشاركني الحياة.”
“في الحياة - بين وقت وآخر - آلام لامفر منها. آلام لاتطاق. وفي مواجهة هذا الموقف هناك حلان: إما أن نجعل الآلام أصغر.. أو نصبح نحن أكبر. والصغر والكبر هنا يبدأ قبل أي مكان آخر من إرادتنا نحن. من عقولنا. من قلوبنا. من أحلامنا!”
“لا يهم ما حدث ولا ما سيحدث . نحن لا نملك غير لحظتنا ، هنا والآن”
“نحن لا ننسى أبداً من كان سبباً في تنفسنا الحياة, كما أننا لا ننسى أبداً من قادنا بسرعة إلى الموت .”
“نحن لا نصنع الحياة التي نشتهي فقط ، الحياة أيضاً تصنعنا كما تريد ، وتدس في أجسادنا ما تشتهيه من جنونها وقنابلها الموقوتة”
“لا وجود مادى للحزن..نحن من نخلقه..نحن من نسمح له بأن يقتلنا أحياناً أو يحفزنا على النجاح فى أحيان أخرى..فالحزن فكرة والألم والمرض وكل شىء على هذه الأرض مجرد فكرة!”