“فليس من الحكمة أن يُطلب من المرء ما يكون فوق طاقته، إنّ أول أركان السلطة العقل. ألا ترى أنّ الشعب إذا أمرته بأن يلقي بنفسه في البحر استسلم للفتنة وثار عليك. أمّا أوامري فإن أنا اقتضيت تنفيذها فذلك لأنّها تنفّذ.”
“فالواجب على العاقل : أن يكون بما أحيا عقله من الحكمة ، أَكلفَ منه بما أحيا جسده من القوت ؛ لأن قوت الأجساد المطاعم وقوت العقل الحِكَم ، فكما أن الأجساد تموت عند فقد الطعام والشراب ، وكذلك العقول إذا فقدت قوتها من الحكمة ماتت . والتقلب في الأمصار والاعتبار بخلق اللَّه مما يزيد المرء عقلا ، وإنْ عَدِمَ المال في تقلبه.”
“عندما لا يكون لديك الكثير من الأشياء ، فليس عليك أن تبالغ في الانتقاء”
“الماضي ليس من الضروري أن يكون ساذجا عبيطا، وأن يكون الناس عراة حفاة... إنّ الماضي قد تكرر في حاضرنا، أو أنّ حاضرنا هو صورة أخرى من ماض قديم...”
“أنا لم أفقد الثقة فى هذا الشعب، هذا الشعب عجيب، يحنى رأسه و هو يلعن ظالميه، يحسب الظالمون انه استسلم ، و إنما هو يستعد للإنقضاض ، و مع ذلك فإن الإرهاب قادر على أن يسحق الحقيقة ، و يدفنها فى التراب و لكنى مؤمن بأن الحقيقة لابد فى يوم من الايام ان تخرج رأسها من الترابالحقيقة تدفن و لا تموت”
“انظر إلى الناس , اتفحص وجوههم , ما هذه اللامبالاة .. ترى كم واحداً منهم يعرف ماذا جرى ويجري في السجن الصحراوي ؟ .. ترى كم واحداً منهم يهتم ؟ أهذا هو الشعب الذي يتكلم عنه السياسيون كثيراً ؟ .. يتغنون به .. يمجدونه .. يؤلهونه ! ... ولكن هل من المعقول أن هذا الشعب العظيم لا يعرف ماذا يجري في بلده ؟! إذا لم يكن يعرف فتلك مصيبة , و إذا كان يعرف ولم يفعل شيئاً لتغيير ذلك فالمصيبة أعظم , استنتجت أن هذا الشعب إما أن يكون مخدراً .. أو أبلهَ ! ... شعب من البلهاء”