“لا تكاد هذه الألفاظ تتجاوز أذنيك إلى عقلك فضلا عن أن تتجاوزها إلى قلبك وإلى ضميرك فتثير فيهما عاطفة أو هوى أو ميلاً، وتدعوك إلى أن تقدر الحياة كما ينبغي أن تقدر الحياة. صدقني أنكم لا تدرسون الشعر ولا تدرسون الأدب، وإنما تدرسون ألفاظاَ ومعاني وصوراً ليست من الشعر ولا من الأدب في شيء.”
“لا ينبغي أن نتعامل مع الشعر بقسوة.والذي يعادي الشعر لا بد أن يعادي الحياة، ذلك أن الشعر هو إحتفال بالحياة.الإحتفال الأكبر، والأجمل، والأخلد.”
“من يستطيع الإفلات من الحياة ؟! لا يمكنك أن ترجع إلى الوراء. ولايمكنك أن تهرب إلى الأمام، الحياة كما تعرف يا ولدي ورطة حقيقية.”
“تعودتُ دائماً من الحياة أن تتجنبني ..تتجاهلني .. تعاملني وكأني لا موجود ,لا حقيقي ..كائن مجازي أو لا شيء ,ولا أعرف لماذا قررت الحياة فجأة...أن تتذكرني بعنف ..؟”
“الكتب ينبغي أن تؤدي إلى واحدة من هذه الغايات الأربع : إلى الحكمة أو التقوى أو المتعة أو الفائدة "—”
“وليس عمل محمد عليه الصلاة والسلام أن يجرك بحبل إلى الجنة، وإنما عمله أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق. ووسيلته إلى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيَسر للذكر، محفوظ من الزيغ. وذاك سرّ الخلود في رسالته”