“رأَيتُ ربّي بعين قلبِ فقلتُ من أنت قال أنتفليس للأين منك أينٌ و ليس أين بحيثُ أنتو ليس للوهم منك وهمٌ فيعلم الوهم أين أنتأنت الذي حُزْتَ كل أين بنحو لا أينَ فأينَ أنتو في فنائي فنا فنائي و في فنائي وجدت أنت”
“و قد أدمنت يا قلبي... الغيابسنين العمرِترحلُ كالسرابو أسألُ أين أنتو لا جواب”
“لا احد يستطيع أن يعرف بالضبط أين الحقيقة و أين الخيال في حياتي أو في أية حياة أخرى، ولا احد يعرف أين الذي صنعته انأ و أين الذي صنعته الظروف، و أين الذي بقلمي و أين الذي بألمي و آلام الآخرين.”
“عن حال حالي أغمضت حالي قلت يا بحر أين أنت عن عين عيني أغمضت عيني وما رآني سواك أنتفخذ شفوفي.. شفا رحيليورح لروحي ما ثم شيء إلاك أنت هام كلي بكل كليوبعض بعضي منك أنتَ رد حالي فقد فنيت وما الوصول بغير أنتبلغ حبيبي بأن نفسي متى سمت ليو ذقت موتا فمنك أنتفي كل يوم أراك أنتو وجه نفسي منك أنتلما تجلى بحر بحريرسا سفيني و ذبت أنتقلت للماء يا حبيبيموتي حياة وأنت أنت”
“لماذا أراك في كل شئكأنك في الناس كل البشركأنك درب دون انتهاء و أني خلقت لهذا السفرفإن كنت أهرب منك..اليكفقل لي بربك ..أين المفر ؟؟”
“هناك هدف و اعتزاز يفقدهم المرء حين لا يكون له وطن . و هذا الهدف يعني اعترافاً بك , اقراراً بوجودك . أما في العالم الخارجي فإنك لا شيء , عليك أن تعرَّف و تعيد التعريف بنفسك . تبدأ من الصفر في كل مرة . (( من أنت ؟ من أين أتيت ؟ ماذا تعمل ؟ ))”