“الغريزة الجنسية من دون كل الغرائز والرغبات الإنسانية كلها , هي التي تتخطى أكثر من غيرها إدراك الإنسان الواعي لنفسه ولأهدافه ومطالبه, وهي أشبه ما يكون ب "كيان منفصل "يحمله الإنسان معه ولا يعيه أو يفهمه في الغالب”
“الإنسانية هي التأكيد على الانسان باعتباره كائناً حراً مسئولاً . ولا شيء يحط من قدر الإنسان أكثر من الإدعاء بعدم مسئوليته.”
“كلا لست أهوى القراءة لأكتب ، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب.و إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا وحياة واحدة ... لاتكفيني و لا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد ؛ لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب .”
“في الشوارع كل الحكايات التي فرت هاربة من زوايا البيت...في الشوارع..لاشئ غيرها...وهي تبحث دون كلل عن بدايات جديدة”
“العقيدة التي يخلقها الإنسان لا تبلغ من القوة في نفسه مبلغ العقيدة التي تستولي عليه وتهيمن على وجدانه ، ولكنها في غيبة العقيدة المهيمنة هي حيلته التي لا حيله له غيرها حيث يرفض الإنكار والتعطيل . أو هي على التحقيق أرجح في عقولهم من التعطيل والإنكار”
“سأقترح على الهيئات الطبية الخاصة ، وعلى المنظمات الدولية الصحية ، على مؤتمر السكان بصفة خاصة ، البحث عن كيفية نزع جينات الغريزة الجنسية لدى الإنسان ، هذه التي تلازمه ليل نهار ، فتجعله يعمر الكون بلا حساب ،وتعويضها بغريزة حيوان ثديي آخر متزن ، تلك التي تثور من سنة لأخرى ، أو حتى أكثر”