“لقد ضمنت الأوقاف - إلى جانب الأمن المادي- أمنا فكرياً وروحياً، عندما جعلت الإنفاق على العلم والعلماء وعلى مؤسسات البحث والفكر من قبل "الأمة" لا "الدولة" فحررت الرأي والفكر من استبداد السلاطين، حتى لقد عرفت مؤسسات العلم الإسلامي من "شيوخ الإسلام" و"حججه" و من "سلاطين العلماء" و"سلاطين العارفين" من زاد سلطانهم على سلطان الملوك والأمراء!”
“يقول الشاعر:وقالوا شرعة الإسلام تقضي * بتفضيل الذين على اللواتيو قالوا الجاهلات أعف نفسٍا * عن الفُحش من المتعلمات لقد كذبوا على الإسلام كذبًا * تزول منه الشيم مزلزلات أليس العلم في الإسلام فرضا على أبنائه و على البنات”
“عندما مال رأسه إلى جانب و سقط عقب السيجارة من بين شفتيه و كف عن السعال، عندما لم يعد يتهمنى بالغباء و يسخر منى ...عندها عرفت أنه على الأرجح قد مات”
“ليس العلم قراءة و كتابة .. و ماكان العلم يوما شهادة تحصل عليها من جامعة ما و تعلقها على الحائط أمامك .. اسأل نفسك قبل أن تناقش ماذا قرأت؟ من أين حصلت على معلوماتك هذه؟ إن كان جوابك الأول هو : سمعتهم قالوا .. فاقرأ على نفسك السلام.”
“لقد كان الفارس فى أوروبا فى القرون الوسطي من أولئك النبلاء، قبل ذهابه إلى الحرب يصنع لزوجته قيداً من الفولاذ، له قفل و مفتاح يقيد به الجزء السفلي من جسم زوجته، و يطلقون علي هذا القيد "حزام العفة" و يظل مغلقاً على هذه المواضع من بدن الزوجة المسكينة، حتى يعود الزوج من حربه بعد مدة طويلة .. فيخرج مفتاحه و يحل القيد و يحرر جسم امرأته ،،،”
“و إذن.. فالإسلام, الذي هو الدين الحق, ليس ممارسة لحقيقة العلم, و لا هو خط مستقل أو مواز للعلم لا ينطلق معه من بداية و لا ينتهي معه إلى نهاية, وإنما الإسلام نهاية على طريق العلم, فمن أذعن للعلم و أخلص له, وواصل رحلته على طريقه, لا بدَّ أن يجد نفسه وجها لوجه أمام الحقيقة العلمية الكبرى.. أمام الدين الحق الذي هو الإسلام.”