“سيذكر التاريخ أن حيوانية القرن الواحد و العشرين _صفات و فطرة الحيوان_ أكثر رحمة و ألفة من إنسانية و آدمية الإنسان في ذلك العصر , أم تراني مخطئاًُ؟”
“فالميلاد في أرض معينه أمر لا يتخيره الإنسان لنفسه ، و من الحماقة أن يكون بذاته محلا للتفاضل بين بشر و بشر ! و اتخاذ لغة البقعة من الأرض التي ولد فيها الإنسان هو أمر كذلك لا يختاره الإنسان لنفسه، و من ثم فلا مجال لأن يكون بذاته موضعًا للتفاضل بين بشر و بشر! و الانتماء - بالمولد - إلى جنس معين هو أمر كسابقيه لا اختيار للانسان فيه، فضلا عن حماقة التفاضل بالجنس ( أو باللون ) التي لم تخل منها جاهلية من جاهليات التاريخ حتى جاهلية القرن العشرين”
“و تعلّم المسلمون من هذا أن تقرير ما قُرر أو تبديل ما بُدّل إنما يتبع في الإسلام منهجاً مزدوجاً من تشريع و توجيه: فلو اقتصر الأمر على التشريع وحده لما ظهرت الحكمة في تقرير أشياء و تغيير أشياء، و لو اقتصر الأمر على التوجيه وحده لعاشت الأمة الإسلامية بقلوبها و نياتها عالةً على الشرائع الماضية، و التقاليد الخالية، و لكن الإسلام جمع و نسّق، و اختار و هذب، و جعل شريعة السماء تلتقي مع مدارك الإنسان (فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم، و لكن أكثر الناس لا يعلمون.)”
“أعمال الكبارى و الأنفاق أنفع للبشرية و أكثر إنسانية من ناطحات السحاب”
“غاية ما تستطيع الكلمات أن تفعله هو أن تجعل حياتنا أجمل قليلًا، و أكثر إنسانية . و غاية ما تستطيع الطلقات أن تفعله هو حماية ضعيف مرة، أو تنفيذ حكم في فار من العدالة، أو تسوية حساب قديم، و لا شئ أكثر”
“ و تجارب الحياة تعلمنا أننا إنما نفر من قضاء الله دومــًا إلي قدره , لهذا نعيش حياتنا و نحن نعرف دائمــًا أن الستار الأخير قد ينزل عليها في أي لحظة ولا يمنعنا ذلك من أن نحيا و نستمتع بأيامنا و نخطط للمستقبل و نزرع الأشجار أملاً في أن نقطف ثمارهــا لهذا فلابد دائمـا من الأمل ف رحمة الله و عدالته”