“المعبر يعطل أبوة الآباء وأمومة الأمهات وصداقة الأصدقاء وعشق العشاق،هنا تصعب ممارسة الحنان،هنا تنتفي فرصة التضامن والنجدة،هنا لا أستطيع مساعدة ابني أو حمايته كأب.الآن وأنا أعيد فلسطين لتميم،وأعيد تميم لفلسطين،أشعر أني أسلمه للسجان.يقترب دور تميم في الطابور خطوة،أراقبه من بعيد ، أنا الآن خائف مطمئن مضطرب راض ساخط فرح حزين عاجز قادر متوجس ضجر متفائل متشائم هادئ مرتبط تختلط في خيالي الأفكار وتتداخل”
“متوجس ضجِر متفائل متشائم هادئ مرتبك تختلط في خيالي الأفكار وتتداخل.كلما رمتني الدنيا في فخ"الانتظار" أعرف إلى أين أهرب.”
“ما مصدر هذه الغصّة الصغيرة في البال،وأنا هنا في داخل الحلم ذاته؟”
“أضحك و أحاول أن أصحح له الأمر : أنا مش عمو يا تميم ، أنا بابافينادينى : عمو بابا”
“أصدقائي الأجانب يتحكّمون في تفاصيل حياتهم، لكن بوسع جندي إسرائيلي (واحد) أن يتحكم بتفاصيل حياة (كل) فلسطيني. هنا الفرق. هنا الحكاية.”
“هنا ، في غرفةٍ أويتُ إليها وراءَ الأقاصي لم يتركوني *”
“هذا الذي ولد على نهر النيل في مستشفى الدكتور شريف جوهر في القاهرة لأب فلسطيني بجواز سفر أردني و أم مصرية , لم يرى من فلسطين إلا غيابها الكامل و قصتها الكاملة .عندما تم ترحيلي من مصر كان عمره خمسة أشهر .و عندما أحضرته رضوى معها للقاء بي في شقة مفروشة في بودابست كان عمره ثلاثة عشر شهراً . و صار يناديني :- عمّوأضحك و أحاول أن أصحح له الأمر :- أنا مش عمّو يا تميم . أنا بابا .فيناديني :- عمّو بابا .”