“لو راجعت حياتك فقد تجد بين مواقفها ما يستحق أن تردد معه هذه العبارة ( لقد فعلتها!) وسوف تجد بالتأكيد من الأهداف التي تستحق أن تسعى وراءها بكل الاصرار لتتوقف بعدها راضياً عن نفسك وترددها الكثير”
“يبدو أننا أحياناً نفضل أن ندور حول رغباتنا بدلاً من الاعتراف بها لأنفسنا والمجاهرة بها، حتى لا نتحمل في سبيل ذلك بعض العناء كضريبة ضرورية لنيل ما نريد ،أو لأننا نغمغم لأنفسنا بما نرغب ونترقب من الأقدار أن تهبه لنا بغير أن نبدو نحن ساعين إليه أو متلهفين عليه لأننا نخجل أن نجاهر به و-"الخياط العظيم لا يقص كثيراً " كما يقول المثل الصيني ،وإنما يمضي إلى هدفه المحدد بلا تردد فلا يقطع إلا ما يتطلبه تحقيق هذا الهدف أما نحن فإننا نقص في إتجاهات مختلفة وبعيدة عن الهدف الذي نتمناه صامتين وننتظر من يرغمنا على السعادة التي نعرفها ونريدها من أعماقنا”
“إن إدارة البشر من أصعب المهام الإنسانية علي وجه الإطلاق، ونيل رضاهم جميعا في نفس الوقت من الأحلام شبه المستحيلة، لأن بعض البشر لا يرضيهم إلا أن تعطيهم ما لا حق لهم فيه، وإلا أن تتغاضي عن تقصيرهم وأخطائهم، وتسوي بينهم وبين من يكدحون ويعملون، وينتظرون أن تميزهم عن غيرهم من الكسالي، فإن أرضيت هؤلاء، خسرت الآخرين، وإن أرضيت الجميع، خالفت العدل والحق والضمير.أما حين تصبح مسئولا عن "إدارة" نفسك وحدها، فالأمر متروك لك كله، إن شئت أحسنت الإدارة وحققت العدل مع نفسك، وجنيت ثمار ذلك، وإن شئت أسرفت علي نفسك، وأسأت إدارة قدراتك، ودفعت ثمن ذلك أيضا راضيا.”
“ان العقلاء هم من يوازنون بين ما أعطته لهم الدنيا وما حرمتهم منه .. ليعرفوا في النهاية أن لكل انسان كأسه التي يتجرعها وأن الكئوس دائما متساوية في النهاية.”
“فى كل العصور كان هناك دائماً من يعتقدون أن ما يعرفونه هم وحدهم هو اليقين الذي لاشك فيه و أن ما يعرفه غيرهم هو الباطل الذي لاشك فيه، و الذي لا يستحق حتى سماعه أو مناقشته ،،،”
“بالرغم من أن أخطاء البشرية غالبامتشابهة .. فأننا لا نتعلم الكثير منها بكل أسف .. فنخطئ كثيرا .. ونتعلم قليلا .. ونقترب من تجارب غيرنا ونعرف أخطاءها ثملا نلبث بعد حين أن نسير علي نفس الدرب ونتجرع نفس التجربة بمراراتها .. كأننا مسوقون الي الخطأ بأقدار لا نملك لها دفعا .. مع ان الانسان هو سيد نفسه في النهاية ويستطيع ان يعيش " حيوات " عديدة وهو يتسلح بخبراتها لو وعي تجارب الآخرين وتجنب أخطائهم”
“المثقف الحقيقى هو من يعرف أنه لا يعرف الكثير و يريد أن يعرف الكثير .. و الجاهل هو من لا يعرف أنه لا يعرف حتى القليل و لا يريد أن يعرف المزيد ،،،”