“أتى علينا زمان صار بعضنا يقابل الانفتاح العالمي بمزيد من الانغلاق و يتعامل مع دينه و يقينه و كأنه لوح من زجاج قابل للكسر عند أي شبهة .”
“ثم أي زجاج هذا الذي يسقط على الأرض ، ومن أين أتى هذا الرنين ، من الذي يصرخ و من الذي يسقط”
“و إن العقل يقرر أن الكون يتألف من محاور ثابتة لا تتبدل و لا تتغير، و من مظاهر أو نسج متبدلة متطورة، و لا بد أن يقابل الثابت من حقائق الكون بثابت من النظم و المبادئ، و أن يقابل المتطور منه بمتطور من تلك النظم نفسها.”
“لقد كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يتعامل بمنأى عن شهوة التشفي و الانتقام , و يتعامل مع خصومة بمبادئه هو لا بمبادئهم هم .”
“والقلب يشبه لوح زجاج شفاف : جهة منه تطل على العالم و الأخرى تطل على الغيب .”
“في هذا الزمن يتصور بعضنا أنه ممثل الرب في الأرض و أنه الوحيد الذي اطلع علي المقصد الإلهي من كل نصوصه دون غيره من البشر و من ثم ينفي و يصادر و يكفر رأياً يخالفه لأن رأيه هو الصواب المطلق و رأي أي مختلف معه هو الكفر المطلق”