“اسوا ما يمكن أن يحدث لأحدنا هو أن يفقد انفعالاته فلا يعود يتألم لجرحٍ ولا يرقص لفرح .. تتحول كل انفعالاته إلى أسماء مجردة لمسمىً مفقود .”
“و هو لم يكنْ قط من الذين يستدعون النوم فيلبي ندائهم مسرع ادائما هناك ألف قِصةٍ مبتورة تُروى على وسادات الليل الغارقة في الأماني التي لاتكتمل أبدا”
“اللهم ..يا مقوِّم دعاء الطيبين بألا تجيبه إن لحق به شراللهم إني لست أعلم ..أخي ر أصي ب بدعائي أم شر لكنك الله أعل م بقلبي مني ..اللهم إن لي قل ب سري ع التعلق بحب خَلقكبطي ء في نسيان من ارتحل عنهاللهم وإن ذلك يؤلمه ...فإن كنت تعلم أن في ذلك خي ر له ..فوطنِّه عليه و رَ ض ه بهوإن كنت تعلم أن في ذلك ش ر يؤذيهفكما مننت عليه بسرعة الحب ..م ن عليه بنسيا ن يرحمه”
“لأني أحبك ..دَللتك على صناديق صمتي ..فهي تحوي أغلى ما أملك بل كل ما أملك .. تحويني أنا.لكنك أبيت إلا الكلام .. لا ألومك فالكلام وصال الإنسان العادي ..أنا فقط ظننتك غير عادية.”
“أنت متعجرفٌ أحمق .. كشأن البشر كلهمأنت لا شيء و مع ذلك متضخم الذات جدا .. كشأن البشر كلهمأنت وحيدٌ مهما كنت اجتماعيٌ ..كلُ من حولك سيأتي يومٌ و يرحلونرهبان قلبك .. سيأتي يومٌ و يكفرون بكفرسان معبد الصداقة .. سيهدمونها فوق رأسك حجرا حجرا ..ولا زالت غير مصدقا .. أنك في بحر التيه و الفقد ك شأن البشر كلهم ؟!!”
“ماذا لو أنه اعترف لنفسه أنني من يبحث عنها لكنه ككل الرجال لا يُقّدِر ما بين يديهحتى يفقده..”